رفعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أكثر من 20 بلاغاً، بحق العديد من المنصات والأفراد الذين يقومون بممارسة أنشطة تحفيظ القرآن الكريم عبر وسائل التواصل المختلفة من غير ترخيص صادر عن الهيئة، أو السلطة المختصة في إمارات الدولة.

وأكد رئيس الهيئة، الدكتور عمر الدرعي، أن قوانين دولة الإمارات وتشريعاتها صارمة في منع أي نشاط يتصل بالتوعية الدينية أو الوعظ في المجالس والبيوت أو تعليم القرآن الكريم وتفسيره، من غير الحاصلين على الترخيص من الجهات الرسمية المعتمدة في الدولة، سواء كان ذلك في الفضاء الافتراضي أو من خلال التفاعل المباشر، مشيراً إلى أن مخالفي هذه التشريعات والتعليمات معرضون للمساءلة القانونية، بما في ذلك العقوبات والجزاءات المشددة التي تضمن الحفاظ على استقرار الدولة وسلامتها.

وشدد على أن الهيئة تواصل جهودها الدائمة في التحذير من مثل هذه الممارسات التي تهدّد أمن الوطن وسلامة المجتمع، وتؤدي إلى مخاطر تضر بفئاته، داعياً المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين إلى اليقظة والالتزام بحماية بيوتهم وأبنائهم وبناتهم وأفراد أسرهم كافة، بتحصينهم ضد أي وسائل قد تدفع بهم إلى تبني الأفكار المتطرفة، من خلال التواصل مع الجماعات الإرهابية التي تستغل الفرص للتسلل إلى عقولهم.

وقال إن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة توفر للجمهور خدمة تعليم وتحفيظ القرآن الكريم في الدولة عبر المراكز المتخصصة وحلقات التحفيظ في المساجد التابعة لها، إضافة إلى المنصة الذكية لتعليم القرآن عن بُعد، وهي متاحة لكل شرائح المجتمع، وعلى الراغبين الالتحاق بها.

. «الشؤون الإسلامية والأوقاف» حذرت من مصيدة الأفكار المغلوطة.