أصدرت شركة "بلبن" بيانا رسميا، ظهر اليوم الجمعة، أعلنت فيه غلق جميع فروعها التي وصلت لـ 110 على مستوى الجمهورية.
وقالت الشركة في بيانها: "استغاثة إلى الجهات المعنية، نكتب إليكم اليوم من موقعٍ بالغ الخطورة، فقد توقف نشاط شركة بـ لبن بالكامل داخل جمهورية مصر العربية، بعد أن تم إغلاق جميع فروعنا البالغ عددها 110 فروعًا، إلى جانب المصانع والمنشآت التابعة لنا، والتي يعمل بها 25000 مصري".
وأضافت الشركة: "نعم، كل فروع ومصانع الشركة أُغلقت بالكامل، وجميع عمليات التشغيل داخل مصر التي كانت تمثل القلب النابض لمشروع مصري ناجح ومشرف توقفت تمامًا".
وتابعت الشركة: "نحن شركة بـ لبن، كيان وطني نشأ بأيدي مصرية 100٪، وكبر بدعم هذا الوطن، وانتشر في تسع دول عربية، وحقق خلال سنوات قليلة ما يمكن اعتباره نموذجًا مصريًا مشرفًا في قطاع الأغذية والمشروبات نموذجًا يُثبت أن مصر قادرة على تصدير علامات استثمارية ناجحة تنطلق من الداخل وتصل إلى كل الوطن العربي، وأصبح بـ لبن علامة يُشار إليها باعتزاز في العديد من الصحف والمنصات الإقليمية والدولية، كتجربة واعدة خرجت من قلب مصر، ونجحت بفضل الله وما تُوفره الدولة من بيئة استثمارية جاذبة، وسياسات داعمة لرواد الأعمال، وإيمان حقيقي من القيادة السياسية بأهمية تمكين الشباب والاستثمار الوطني".
وأوضحت الشركة أنها تواجه اليوم أزمة غير مسبوقة تهدد وجودها بالكامل، وقالت: "إغلاق كافة فروع بـ لبن ومنشآتها داخل جمهورية مصر العربية، أدى إلى توقف تام لجميع العمليات، وغياب القدرة على الاستمرار أو الوفاء بالالتزامات التشغيلية، ورغم محاولاتنا المستمرة للتواصل والبحث عن حلول عبر القنوات الرسمية، لم نتمكن حتى الآن من الوصول إلى مخرج واضح من هذه الأزمة، ولم يُتح لنا حتى الآن فهم الأسباب أو آليات المعالجة، ما وضع الشركة والعاملين بها في حالة من الشلل الكامل".
وأشارت الشركة إلى أن هناك خطرًا داهمًا يهدد الشركة، حيث قالت: "اليوم، شركة بـ لبن تواجه خطر داهم فهناك التزامات تشغيلية ومالية ضخمة تتراكم كل يوم، و25000 من العاملين داخل مصر وخارجها مهددون بفقدان مصدر رزقهم، وسلاسل الإمداد، ومئات الموردين، والمصانع الشريكة.. جميعها في خطر".
وأضافت: بـ لبن ليست مجرد شركة، بل كيان مصري متكامل يقوم بدور فعّال في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال التشغيل، والاستثمار، والتوسع الإقليمي، وكل أنشطتنا في الدول العربية التي نعمل بها تعتمد على ما يتم تشغيله وإدارته من داخل مصر، وأي توقف لنشاط بـ لبن في الداخل، لا ينعكس فقط على السوق المحلي، بل يؤدي فورًا إلى تعطل عملياتنا في الخارج، ويهدد استمرارية تواجدنا الإقليمي ووجودنا في الأسواق العربية".
وتابعت: ببساطة توقف بـ لبن في مصر يساوي غياب علامة مصرية ناجحة عن 9 دول عربية، وانقطاع مصدر الدخل لـ25 ألف أسرة تعتمد بشكل مباشر على هذا الكيان، وتوقف تصدير مكونات إنتاج مصرية تُساهم في إدخال عملة صعبة إلى البلاد، إلى جانب خسارة اقتصادية حقيقية، وتوقف نمو، وغياب اسم مصري استطاع أن ينافس بقوة ويُحقق ثقة حقيقية في الخارج".
وأوضحت الشركة أنها لا تطلب مجاملة، بل تلتمس الحماية والتحقق والعدل، وقالت: "نحن لا نطلب مجاملة، ولا إعفاء من رقابة أو محاسبة، لكننا نلتمس فقط الحماية، والتحقّق، والعدل، ونُؤكد في هذا المقام أننا لا ندعي الكمال، وندرك أن أي كيان يعمل بهذا الحجم قد يقع في أخطاء، لكننا دائمًا مستعدون للمراجعة، والتصحيح، والتطوير".
كما أكدت الشركة أنها مستعدة للخضوع الكامل لكافة أشكال الفحص والمراجعة والتدقيق والمحاسبة، وقالت: "نُعلن بشكل واضح وصريح أننا مستعدون للخضوع الكامل لكافة أشكال الفحص والمراجعة والتدقيق والمحاسبة، ونرحب بأي لجنة، أو جهة رقابية، أو إجراء قانوني من الدولة، ونطلب فقط أن نحصل على فرصة حقيقية ومهلة منطقية وعادلة لتصويب أي ملاحظات تُرصد، حتى نتمكن من الوقوف على أقدامنا مجددًا، واستكمال عملنا".
وأهابت الشركة بكافة الجهات المعنية بالتدخل السريع لحماية كيانها، وقالت: "نناشد بالتدخل السريع لحماية كيان وطني نشأ في هذا البلد، ويخدم أبناءه، ويُصدر اسمه بفخر إلى الخارج، ونرجو منكم الوقوف بجانبنا في هذه اللحظة الحرجة، حتى لا تضيع سنوات من الجهد، وحتى لا تُقطع أرزاق آلاف الأسر، وحتى لا نفقد مشروعًا كان ولا يزال قصة نجاح مصرية تستحق أن تستمر".
واختتمت الشركة بيانها بتأكيد الثقة في القيادة السياسية، حيث قالت: "ثقتنا في قيادتكم لا حدود لها، ونحن على يقين أن الدولة المصرية بقيادتكم الحكيمة لا تُفرّط في مشروع ناجح، ولا تترك أبناءها يُكافؤون بالإقصاء بعدما اختاروا أن يصنعوا النجاح من داخل وطنهم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.