دبي: «الخليج»
اختتمت أمس أعمال «لقاءات أفضل الممارسات الحكومية 2025»، التي جمعت قادة ومديري الجهات الحكومية وخبراء محليين ودوليين أجمعوا على أهمية الاستباقية والتكامل لتصميم خدمات حكومية وتجارب متكاملة تخدم الأفراد والمجتمع وفق أفضل الممارسات وتعزز مقومات تميّز وريادة العمل الحكومي في دبي وتضاعف جاهزيته للمستقبل.
وأكدت مخرجات «لقاءات أفضل الممارسات الحكومية 2025» على أن بناء مستقبل مستدام يتطلب استثماراً دائماً في الموارد والكفاءات وتطوير منظومة العمل الحكومي بما يواكب التطلعات المستقبلية، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وتأتي اللقاءات، التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي يومي 29 و30 أبريل 2025، ضمن الجهود التشاركية لتحقيق خطة دبي 2033 بأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية ودعم تحقيق مستهدفات «سياسة خدمات 360»، بما يعزز استباقية العمل الحكومي.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور هزاع النعيمي، مساعد الأمين العام لقطاع التميز والخدمات الحكومية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي، أن اللقاءات تسلط الضوء على الأوجه المختلفة والتجارب المتنوعة للتميّز الحكومي وريادة الخدمات الحكومية في دبي، كما تمثل منصة رئيسية لتجديد التزام دبي بالريادة والابتكار في العمل الحكومي.
وسلّط الدكتور النعيمي، خلال جلسته في اليوم الثاني، الضوء على واقع التميّز والخدمات الحكومية الريادية في دبي بالأرقام، مستعرضاً نتائج الدورة التقييمية لمنظومة التميز الحكومي ونموذج النخبة لعام 2024، فقد بلغ متوسط تحسن أداء حكومة دبي 9% عن الدورة السابقة وسجّلت تقدّم أداء 80% من الجهات الحكومية مقارنة مع الدورة السابقة.
وتطرّق الدكتور النعيمي إلى نتائج برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية وأثر تطبيق سياسة خدمات 360 في المرحلة الأولى التي خفضت زمن انتظار الحصول على الخدمة بنسبة 98% ورفعت ثقة المتعاملين بجهود التحسين إلى 91%.
كما عرض نتائج دراسات التقييم التي حققت 96% لدراسة المتسوق السري، و94% لدراسة سعادة المتعاملين و87% لدراسة سعادة الموظفين.
وتخلل الفعالية تكريم خريجي الدفعة الثانية من برنامج مستشار الابتكار الحكومي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.