زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أمس الاثنين، مجلس أم الأشطان بمنطقة الظفرة، والتقى عدداً من أهالي المنطقة، وذلك في إطار حرص سموه على التواصل المباشر مع الأهالي والاستماع إلى آرائهم، والتعرف إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم.
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد، أن متابعة أحوال المواطنين والمقيمين، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتلبية احتياجاتهم، تمثل أولوية قصوى لدى قيادتنا الرشيدة، التي تضع رفاه الإنسان في صميم توجهاتها، وتسعى باستمرار إلى تعزيز جودة الخدمات وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
وأشار سموه، إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتجسد حرصه الدائم على توفير مقومات الحياة الكريمة لأبناء الوطن في مختلف مناطق الدولة، وترسيخ نهج شامل يُعنى بالمواطن ويضعه في مقدمة الاهتمامات.
وتبادل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والمواطنون الأحاديث الودية التي تعكس عمق العلاقة التي تربط القيادة الحكيمة بالمواطنين، ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها، وحرصها على متابعة كافة شؤون حياتهم.
وأوصى سموه الحضور برعاية أبنائهم ومتابعتهم وتربيتهم على القيم النبيلة والمبادئ السامية، وغرس روح الوطنية وحب الوطن وقيادته الرشيدة، وتحقيق طموحاتها في العلم والتعليم والإبداع، مؤكداً سموه أن أبناء الإمارات هم «الرهان الكبير وحاضر الوطن ومستقبله».
من جهتهم، عبّر الأهالي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على التواصل الدائم معهم، ومتابعة أحوالهم عن كثب، بما يعزز سعادتهم واستقرارهم.
كما قام سموه بزيارة المواطن مبارك سلطان المنصوري في منزله بمنطقة بدع المطاوعة في الظفرة، حيث كان في استقباله وأفراد أسرته، الذين عبّروا عن بالغ سعادتهم وتشرفهم بهذه الزيارة الكريمة.
وأشادوا باهتمام القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على التواصل المباشر مع أبناء الوطن، ومشاركتهم مختلف مناسباتهم، في تجسيد حي لقيم التلاحم الوطني والنهج الإنساني الذي تميزت به دولة الإمارات في علاقتها بشعبها.
رافق سموه خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين. (وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.