تضج المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة مع انطلاقة الصيف وعطلة المدارس بالفعاليات والمخيمات الصيفية التي توفر للطلبة فعاليات متنوعة تركز في مجملها على غرس قيم المواطنة الصالحة إلى جانب الترفيه والتعلم.
الأنشطة الصيفية تسعى لخلق مناخ من الألفة مع النفس أولاً، ومع الوقت الصيفي ثانياً، فكثير من الطلبة يضيعون عطلتهم دون فائدة سعياً لقتل الوقت، بينما من يشاركون بالأنشطة يجدون فيها فسحة لامنهجية تفيدهم بعد انتهاء عطلتهو وعودتهم لروتين الحياة. ولا تقف المؤسسات عند حدود إقامة الأنشطة لليافعين، بل تتبارى بعرض ما لديها من مرافق صيفية وأنشطة كثير منها مجهولة، فيصيبك الذهول من كثرة المرافق المتوفرة للناس صيفاً بمختلف إمارات الدولة، والتي يستطيع المرء فيها قضاء أجمل الأوقات غير المتوفرة في دول أخرى من جمالها وتنوع خياراتها.الإمارات صيفا، كما هي شتاء وفي كل الفصول، تقدم لكل طالبي الجمال والاستمتاع والعلم والمعرفة وكل شيء جميل ما يريدونه وأكثر، وسط تنوع لا مثيل له في العالم، أنتم بالإمارات فطوبى لكم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
