عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«الأنابيب البيولوجية المتحللة» ابتكار «ازرع »


قدم فريق طلابي، تحت مسمى «فريق ازرع »، مكون من أربع طالبات من المدارس الوطنية في رأس الخيمة، مشروعاً زراعياً مبتكراً، هو أنابيب بيولوجية متحللة، لتحسين خصوبة التربة، وزيادة إنتاجية المحاصيل، دون الحاجة إلى أنظمة ري متكررة.
يضم الفريق الطالبات رناد الشحي، وريم النعيمي، ومريم الغفلي، والريم النعيمي.
وقالت رناد الشحي: أطلقنا مبادرات عدة، أبرزها حملة توزيع «غافة زايد»، لاستكمال مسيرة والدنا الشيخ زايد، طيّب الله ثراه.
وأشارت الريم النعيمي، إلى أن الفريق قدم مبادرة «الصدقة الجارية» عن روح الشيخ زايد، حيث تعاقد مع أحد المشاتل، لتوفير عدد من الأشجار، ووزعت الأشجار مجاناً، لتشجيع أفراد المجتمع على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء، ونشر ثقافة العطاء.
وعن المشروع الزراعي المبتكر، قالت مريم الغفلي: فخورات بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا، إذ تعتمد تقنية المشروع على مواد طبيعية قابلة للتحلل، تسهم في تحسين التربة أثناء تفككها، ما يجعلها حلاً بيئياً متكاملاً للزراعة في المناطق الجافة، مثل دولتنا. وتُصنع الأنابيب من مواد عضوية طبيعية قابلة للتحلل الحيوي، حيث تتحلل تدريجياً في التربة، من دون أن تترك أي بقايا ضارة، وتشمل «السليلوز» الطبيعي، و«البوليمرات» الحيوية، وهي تساعد في تخزين المياه لأوقات طويلة، ومواد طبيعية تعمل على امتصاص الماء وتحريره ببطء، ما يسمح بتوفير إمدادات مائية مستدامة للنباتات.
وأكدت ريم النعيمي، أن التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل مسؤولية جماعية، تعزز جودة، مشيرةً الى أن المشروع يقلل الحاجة إلى الري إلى مرة واحدة كل 4 إلى 6 أشهر، بحسب نوع التربة والمناخ، وبعد مدة تراوح بين 6 و 12 شهراً، وبعد أن تبدأ الأنابيب في التحلل، تطلق مواد، تحسن بنية التربة، وبفضل التحلل التدريجي تصبح النباتات أكثر مقاومةً للجفاف، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية الزراعية 40%، مقارنةً بالري التقليدي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا