عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«مجانية» تستخدم «الميكروفون» لسرقة بيانات شخصية

  • 1/2
  • 2/2

حذّر مجلس الأمن السيبراني في حكومة ، المستخدمين من الاعتماد على الأمان والتخزين المجانية، فقد تُعرّض بياناتهم للخطر، إذ ليست كل التطبيقات المخصصة لحماية الأجهزة آمنة.

ونبّه المجلس إلى عدم الاعتماد على التطبيقات التي تعد بالأمان، وعدم الوقوع في فخها، إذ قد يستغل المحتالون الميكروفون للوصول إلى المستخدم، وسرقة بياناته وملفاته الشخصية.

ونشر المجلس مقطع توعوي عبر حساباته على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، يُظهر فيه خطورة تنزيل التخزين المجانية، إذ نبه إلى أن بعضها قد يكون برامج تجسس، ناصحاً باستخدام متجر التطبيق الرسمي فقط، والتحقق من الأدوات، وحذف التطبيقات المشبوهة.

وأكد أن النسخ الاحتياطية تعد جزءاً أساسياً من أي استراتيجية للأمن السيبراني، حيث يجب تخزين البيانات والمعلومات في مكان آمن، بعيداً عن الأنظمة الأساسية التي تنشئ وتخزن البيانات، للاستفادة منها في حال حدوث أي هجمات من برامج الفدية.

وذكر أن نظام النسخ الاحتياطي يضمن استمرارية العمل بعد أي هجمات برامج فدية على الكمبيوتر الخاص بالمستخدم، كما يعزز الأمن السيبراني، بسبب إمكانية استرداد البيانات من أي وقت أو في حال فشل البيانات الأولية، ويمكن الاستفادة من النسخ الاحتياطي عند الحاجة إلى استرداد البيانات، كما يطلب من المستخدم عمليات تدقيق الأمان والامتثال.

وأطلق مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أخيراً، «مبادرة النبض السيبراني»، التي تتضمن برامج توعية أسبوعية على مدار العام للتوعية بالمخاطر السيبرانية، وتقديم إرشادات في كيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المختلفة.

وتستهدف الحملة الأفراد والمؤسسات على السواء، لزيادة الوعي السيبراني، وتعزيز الجاهزية والمرونة والثقافة السيبرانية.

وأشار المجلس إلى أن أسبوع التوعية الأول من الحملة، يبدأ بمناقشة أهمية عملية النسخ الاحتياطي للملفات المهمة والحساسة للمؤسسات والشركات كأحد أعمدة الحماية الرقمية الأساسية، تحت شعار «النسخ الاحتياطي لم يعد خياراً بل واجب»، وذلك لضمان استمرارية الأعمال، وتقليل الأضرار الناجمة عن الهجمات الإلكترونية أو الأعطال التقنية المفاجئة.

وشدد المجلس على أهمية وضع جدول زمني صارم لتكرار عملية النسخ الاحتياطي، موضحاً أن إجراء النسخ يومياً لبيانات العملاء والبيانات التشغيلية يهدف إلى ضمان استمرارية الأعمال، بينما تُسهم النسخ الأسبوعية للبيانات التشغيلية في تعزيز استقرار بيئة العمل الرقمية على المديين المتوسط والبعيد.

وأكد المجلس أهمية اعتماد استراتيجية شاملة للنسخ الاحتياطي كجزء لا يتجزأ من خطة الحماية الرقمية لأي جهة، سواء كانت مؤسسة كبيرة أو صغيرة، موضحاً أن هذه الاستراتيجية تتضمن القدرة على استعادة النظام، وتشغيله بسلاسة بعد أي حادث سيبراني أو تقني.

ووفقاً للمجلس فقد كشفت الدراسات أن المؤسسات التي تطبق استراتيجيات نسخ احتياطي منتظمة وفعالة وقوية، تتمكن من التعافي من آثار الهجمات الإلكترونية بسرعة تفوق غيرها بنسبة 50%، ما يجعل النسخ الاحتياطي عاملاً فارقاً في مواجهة الهجمات والتهديدات الرقمية والإلكترونية، وتقليل زمن التعطل والتكاليف المترتبة عليه، ما يقلل الخسائر التي تتعرض لها المؤسسات والشركات.

ويمثل «النسخ الاحتياطي» أحد أبرز خطوط الدفاع الرئيسة أمام التهديدات السيبرانية، عبر إسهامه في الحد من فقدان البيانات، والمحافظة على بيانات العملاء والملفات الحساسة، وتقليل فرص وقوع اختراقات أمنية، إضافة إلى تمكين المؤسسات من الاستجابة السريعة للحوادث.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا