أبوظبي: «الخليج»
رحبت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بانضمام شركة الإمارات للطاقة النووية إلى برنامج «التحدي» الهادف إلى تعزيز التنوع بين الجنسين في القطاع الصناعي لدولة الإمارات. وأطلقت «الإمارات العالمية للألمنيوم» برنامج «التحدي» برعاية وزارة الموارد البشرية والتوطين، في نوفمبر 2023، ويضم الشركات الصناعية في الدولة التي يهيمن عليها الرجال من أجل تعزيز التنوع بين الجنسين.

تعزيز الشمولية

وتتعاون الشركات عبر البرنامج على تنفيذ مبادرات مشتركة لتعزيز الشمولية في التوظيف، وتمكين الكفاءات النسائية وترسيخ ثقافة عمل داعمة للتنوع. وتشمل أحدث هذه المبادرات تطوير مجموعة أدوات للتنوع بين الجنسين وتهدف إلى تحديد السياسات والسلوكات الشاملة ودعم تطبيقها، عبر مختلف مراحل العمل في الصناعات الثقيلة.

مناصب قيادية

وتشكل النساء نحو 20% من موظفي شركة الإمارات للطاقة النووية، وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية في العالم، حيث يشغلن مناصب قيادية في الهندسة والعمليات والسلامة النووية والإدارة.
وأسست الشركة فرع براكة لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» عام 2014، وتتولى حالياً رئاسة فرع الشرق الأوسط التابع لهذه المنظمة الدولية.
ويضم فريق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حالياً 714 امرأة في دولة الإمارات، وتشغل 330 منهنّ الوظائف التشغيلية.

تسريع الوتيرة

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة: «نؤمن بأن التنوع بين الجنسين في فرق العمل يعزز الإبداع والابتكار وهو ركيزة أساسية لنجاح القطاع الصناعي في الدولة. ويسرنا انضمام الشركة لبرنامج «التحدي» الذي يجمع تحت مظلته كبرى الشركات الصناعية الوطنية للتعاون في تسريع وتيرة التنوع بين الجنسين وتعزيز فرص المرأة في الصناعة».

دعم الاستدامة

وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة: «المرأة شريك رئيسي في الإنجازات التي حققناها في محطة براكة، حيث تسهم في دعم استدامة الطاقة وتطوير قطاع الطاقة النووية وإلهام قادة المستقبل. ونهدف بانضمامنا إلى برنامج «التحدي» إلى مشاركة تجاربنا والتعاون مع قادة القطاع الصناعي لتعزيز حضور المرأة في الصناعات المتقدمة بالدولة».
ومع انضمام الإمارات للطاقة النووية، يشمل برنامج «التحدي» الآن تسع شركات صناعية وطنية رائدة في الدولة. وتوفر مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة الاستشارات الاستراتيجية بصفتها شريك المعرفة للبرنامج.