عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

الإماراتية.. حضور متميز وكفاءة عالية في قطاع التعليم

أثبتت المرأة الإماراتية حضوراً متميزاً وكفاءة عالية في قطاع التعليم، وأسهمت بفاعلية في تطوير المنظومة التعليمية وتعزيز مسيرة البحث العلمي، بما يدعم الأهداف التنموية الوطنية ويعزز تنافسية الدولة مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار.
وتحظى المرأة الإماراتية في هذا المجال بدعم ورعاية القيادة الرشيدة، التي لطالما وفرت لها فرصاً متكافئة للتعليم والعمل، ومكنتها من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، انطلاقاً من إيمان راسخ بقدرتها على الابتكار والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل الدولة.
مناصب رفيعة
قالت الدكتورة سميرة عبدالرحمن الملا، مدير إدارة السياسات والتخطيط الأكاديمي والتعلم مدى الحياة بالإنابة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نرى اليوم نساء إماراتيات يشغلن مناصب رفيعة في الجامعات، ويقدن مراكز أبحاث ومبادرات وطنية، ويسهمن في صياغة السياسات التعليمية، وتأثيرهن ملموس في تعزيز الجودة، وتمكين الطلاب، ودمج القيم الوطنية في المنظومة التعليمية.
وتحدثت الملا عن مسيرتها المهنية، حيث قالت إنها اختارت هذا المجال انطلاقاً من ثقتي بأن التعليم هو المحرك الأساسي للتنمية المستدامة والتغيير الإيجابي.
وعلى مدار سنوات عملها، شغلت الدكتورة سميرة الملا عدداً من المناصب القيادية في مجالات الاعتماد الأكاديمي والسياسات التعليمية والتخطيط الأكاديمي، إلى جانب مساهمتها في قيادة مبادرات وطنية رائدة، أبرزها تطوير الإطار الوطني لتصنيف الجامعات، وتحسين خدمات الاعتراف بالشهادات الجامعية من خلال إعادة هندسة السياسات والإجراءات، فضلاً عن قيادتها برنامج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
استراتيجيات التعليم
أكدت عزة خلفان الشهياري، مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي، أن المرأة الإماراتية اليوم حاضرة بقوة في صياغة استراتيجيات التعليم من مختلف النواحي، وأسهمت في رفع جودة المخرجات التعليمية وتعزيز مكانة الدولة عالمياً، سواء من خلال استقطاب الكفاءات المؤهلة أو عبر بناء جيل منافس عالمياً.
وقالت إنها اختارت هذا المجال لتواصل خدمة وطنها بأسلوب مختلف، عبر بناء العقول وصناعة المستقبل، معربة عن سعادتها بنقل خبرتها ومهاراتها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق المزيد من النجاحات والتميز.
من جهتها، قالت فاطمة أحمد الحمادي، أخصائي أول تطوير البرامج في مفوضية الاعتماد الأكاديمي للتعليم العالي، التي بدأت رحلتها المهنية بدافع الشغف بتطوير جودة التعليم، إنها دخلت هذا المجال انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن التعليم هو الأساس لبناء مجتمع مبتكر ومستدام، وأن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار للمستقبل.
وخلال مسيرتها، أسهمت الحمادي في صياغة سياسات ومعايير جودة التعليم على المستوى الوطني، إضافة إلى إطلاق مبادرات داعمة لرواد الأعمال الشباب، بما يسهم في بناء منظومة تعليمية أكثر شمولية وابتكاراً.
(وام)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا