أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في إدارة المعرفة والابتكار والتطوير في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، «فعالية صيف الابتكار 2025»، وذلك في مركز البحث والتطوير بمقر القيادة، بحضور العميد منصور القرقاوي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وعدد من مديري الإدارات الفرعية والضباط والمدنيين من مُقدمي المشاريع الابتكارية.
اطلع العميد القرقاوي على المشاريع المعروضة على هامش الفعالية، مُشيداً بجهود الموظفين ومُخرجات إبداعاتهم، ومؤكداً أن جهود إدارة المعرفة والابتكار والتطوير في تبني المشاريع المبتكرة وتنفيذها، يأتي في إطار الحرص على تكريس مفاهيم الابتكار داخل بيئة العمل، ودفع الموظفين نحو التفكير الخلاق، والمساهمة بفاعلية في تطوير منظومة العمل الشرطي في مختلف المجالات التخصصية.
وأكد أن شرطة دبي تضع الابتكار ضمن أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل باستمرار على ترسيخ ثقافته داخل بيئة العمل المؤسسي، وأن فعالية صيف الابتكار هي امتداد لجهود تعزيز مفاهيم الابتكار وتوفير منصات تفاعلية تشجع الموظفين على طرح أفكار إبداعية قابلة للتطبيق، ولفت إلى أن مستقبل العمل الشرطي يعتمد على مدى جاهزيتنا للتفكير بشكل مُغاير ومبتكر.
كما أشار إلى أن الإدارة العامة للشؤون الإدارية تحرص على تعزيز بيئة عمل حاضنة للأفكار الجديدة، وتشجع على التعاون بين الوحدات التنظيمية المُختصة لتبادل أفضل الممارسات.
من جانبه، قال العقيد عبدالله جاسم الزرعوني، مدير إدارة المعرفة والابتكار والتطوير، في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، إن الابتكار بات جزءاً لا يتجزأ من هوية شرطة دبي المؤسسية.
وأضاف: «نحن نعمل على دعم المنظومة المعرفية لتعزيز التفكير الابتكاري، وتحويله إلى ممارسة يومية داخل منظومة العمل. إن الفعالية تُمثل جزءاً من رؤية شاملة لبناء عقول إبداعية قادرة على مواكبة تحديات المستقبل، وتقديم حلول متطورة تضمن استدامة منظومة العمل الشرطي والأمني».
وأوضــح أن الـفـعـالــيــة تضمــنــــت معـــرضــاً لمشاريع الموظفين المبتكرة، وورشة عمل حول أنظمة الابتكار، والمشاريع المعرفية والابتكارية، والمصنفات الفكرية ومشاريع البحث والتطوير، والأفكار والمقترحات، بهدف تحفيز الموظفين على عرض أفكارهم والمشاركة بفاعلية في تطوير الحلول.
كما تضمنت جلسة عصف ذهني حــول التحديات المستقبلية وكيفية تقديم حلول تطـويرية مبتكرة فــي مختلف التخصصات الشرطية والأمنية، حيث تباحث المشاركون بشأن الظواهر الدخيلة على المجتمع، وكيفية مواكبة التوسع العمراني والزيادة السكانية، والمرونة وإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، وسبل إدارة وتمكين المورد البشري والكفاءات الوظيفية، وكيفية مواجهة المعلومات المغلوطة، والتحول الرقمي وتكامل الأنظمة الأمنية وتطوير بيئة العمل الذكية، وتعدد الجاليات والاختلاف الثقافي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.