أصدرت وزارة التربية والتعليم الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الطلبة للعام الأكاديمي 2025-2026 والذي يمثل مرجعاً معتمداً للمدارس لتطبيق عمليات التقييم وفق أسس واضحة، بهدف ترسيخ ممارسات تعليمية عاليه الكفاءة للطالب وتدعم تطوره المعرفي والمهاري.

ويؤكد الدليل الذي اطلعت «الخليج» على نسخه منه، أن أفضل ممارسات التقييم للطالب هي التي تسعى إلى تحديد ما يعرفه وما يمكنه تطبيقه في مواقف تعليمية متعددة، كما تدعم المعلمين في تصميم خطط التعليم والتعلم، بما يعزز النمو الأكاديمي، استناداً إلى نتائج التقييمات الواقعية، ويشمل ذلك التقييمات المدرسية بمختلف أنواعها إضافة إلى التقييمات المركزية والمعيارية.

تعدد الأدوات

أوضح الدليل أن التقييم المستمر يشمل أدوات متنوعة منها التقييم التكويني غير المرصود الدرجة مثل الأسئلة الصفية وأوراق العمل والتقييم الذاتي، إضافة إلى التقييم التكويني المرصود الدرجة مثل المشاريع وملف الإنجاز والاختبارات.

وأكد أهمية خطط التدخل التي تُبنى لسد الفاقد التعليمي بناءً على تحليل بيانات التقييم، حيث تتيح هذه الخطط تخصيص وقت إضافي وتبني أفضل الممارسات التعليمية ومتابعة فعالية التنفيذ عبر أدوات تقييم مدرسية.

آليات التقييم

كما تضمن آليات التقييم للحلقة الأولى الصفوف 1-4 تقييماً مستمراً مع ترفيع تلقائي في الصفوف الدنيا بشروط الحضور، أما الحلقة الثانية الصفوف 5-8 فتشمل تقييماً مستمراً واختبارات مركزية ومشاريع تطبيقية مع اشتراط اجتياز مواد المجموعة A بنسبة 50% على الأقل وفي الحلقة الثالثة الصفوف 9-12 أوضح الدليل أن الحد الأدنى للنجاح هو 60% مع عرض نتائج الصف الثاني عشر بالنسب المئوية والحروف.

بيّن الدليل أن العام الدراسي يتضمن مراحل تقييم متعددة تبدأ بالاختبارات التشخيصية في الأسابيع الأولى، يليها إعلان نتائج الفصل الأول في ديسمبر ويناير، ثم تطبيق التقييمات الختامية والمشاريع الفصلية خلال مارس وإبريل، وصولاً إلى اختبارات نهاية العام وإعلان النتائج النهائية في يونيو.