تحدثت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لأول مرة عن مسيرة سموها خلال 40 عاماً، خلال «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي»، الذي انطلقت فعالياته اليوم، مؤكدة أن سموها تعلمت من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأن سموه بمنزلة المدرسة والجامعة وخبرة الحياة والسند بالنسبة إلى سموها.

السند الأكبر

وقالت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «بالنسبة لي نتحدث عن مسيرتي خلال الـ 40 سنة أو أكثر، هذه أول مرة أجلس وأتحدث أمامكم عن صاحب السمو في هذا المنتدى وأمام هذا الجمهور الكبير».

وأضافت سموها: «صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالنسبة لي المدرسة والجامعة، وخبرة الحياة التي عشتها أخذتها من صاحب السمو، فهو السند الأكبر لي، ولم يكن يمانع أبداً في أي فكرة فيها خير، وكان يمدني بالمعلومات وبالثقة وبالموازنات التي كان يصرفها من أموال الحكومة لنقوم بأعمال الخير».

إعداد المجتمع

وتابعت سموها: «عندما تعيش مع إنسان في بيت واحد هو يهتم بالمواطن وبالمجتمع، تستمع إليه كل يوم ما في فكره، ما يريد أن يقدمه، من ثقافة من دور كبير في إعداد المجتمع، لابد أن أتشرب كل هذه المعلومات منه، بالنسبة لمراكز الأطفال لم أكن أنا من بدأت بها، صاحب السمو هو الذي وجه بقيامها بسنوات تسبقني في أن آخذ مسؤوليتها، وكان هناك مسؤولون آخرون وطنيون عملوا على فكرة صاحب السمو، ولكني تقربت شيئاً فشيئاً ورأيت أن هذا ليس ما أريد أن يقدم للأطفال، مراكز الأطفال ليست مدرسة، لابد أن نفرق بين الفصول المدرسية في المدرسة والنشاط اللاصفي لابد أن نوفر لهم أشياءً لا يجدونها في المدرسة ولا في البيت».

مشروعات حول العالم

وأوضحت سموها: «مؤسسة القلب الكبير وصلت إلى المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية في العالم، وأنشأنا لهم مشروعات صغيرة توفر لهم موارد مستمرة لتأمين احتياجاتهم».

كما شكرت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، للإعداد لهذا الحدث ووجود سموها لأول مرة في «منتدى الاتصال الدولي».