انطلق في أبوظبي مساء أمس الأربعاء، الاجتماع الرابع لمجموعة عمل المرأة والسلام والأمن في الدول العربية، تحت عنوان: «أجندة المرأة والسلام والأمن والعالم العربي.. تشكيل المسار للخمس وعشرين سنة المقبلة»، تنظيم مشترك بين «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» و«مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، وتستمر جلساته حتى 12 سبتمبر.
وجمع الحدث فاعلات السلام في المنطقة العربية لمناقشة النجاحات والتحديات التي رافقت تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن على مدى ربع قرن، قبيل الذكرى الخامسة والعشرين لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325.
ألقى الكلمة الافتتاحية الدكتور محمد الظاهري، نائب المدير العام للأكاديمية.
وقال لـ«الخليج»: «استضافت الأكاديمية ولمدة ثلاثة أيام نقاشاً عن أجندة المرأة والسلام. وفي عام 2025 نحتفل بمرور 25 عاماً على القرار مجلس الأمن التاريخي 1325، وقد شهدنا خلال هذه المرحلة الكثير من الإنجازات في إشراك المرأة في السلم العالمي، وفي معالجة النزاعات والاستقرار ما بعد النزاعات.
وأضاف: إن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تولي تمكين المرأة وخطط المرأة والسلام والأمن اهتماماً كبيراً، بما يعكس دورها الريادي في دعم مسيرتها وتعزيز حضورها في مجالات السلم والأمن والتنمية.
وأكد أنه من هذا المنطلق جاءت استضافة هذه الفعالية لمناقشتها في منطقتنا العربية، خصوصاً في ظل التحديات التي تعيشها. والمرأة أثبتت دوراً محورياً في الوساطة الدولية، والمفاوضات التي تؤدي إلى السلام، وكذلك في بناء المجتمعات بعد النزاعات. واليوم نشهد حضورها الفاعل في السياسة الخارجية وصياغتها وتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وشارك في الجلسة النقاشية ليا بارودي، من لبنان، مؤسسة ومديرة مؤسسة «مارش»، وسميرة رشوان من مصر، كبيرة خبراء النوع الاجتماعي في المرأة والسلام والأمن، وهبة زيّان، من فلسطين، المستشارة الإقليمية لشؤون المرأة والسلام والأمن والعمل الإنساني بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وعنود عبد المحسن، من دولة الإمارات، مديرة مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن بالإنابة، وأدارت الجلسة الدكتورة سارة شهاب، الزميلة الباحثة الأولى في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
ويهدف الاجتماع إلى إعداد ورقة سياسات بيضاء تتضمن توصيات عملية تعزز حضور أجندة المرأة في المنطقة العربية، وعرضها خلال المناقشة السنوية لمجلس الأمن الدولي في نيويورك أكتوبر القادم.
وأكدت الدكتورة سارة شهاب لـ«الخليج»، أن الاجتماع ناقش التحديات التي تواجه أجندة المرأة والسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وكيفية تجاوزها. مشددة على ضرورة أن تتوفر حلول عملية تنطلق من المنطقة نفسها ليُسمع صوت النساء العربيات ضمن الأجندة الأممية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.