أعلنت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، مشاركتها في فعاليات «منتدى الشراكة بين القطاعين العام والخاص - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، ويعقد في فندق «جميرا أبراج الإمارات» دبي، بمشاركة أكثر من أربعين متحدثاً من الجهات الحكومية والخاصة المحلية والعالمية، وبحضور ما يزيد على ثمانين خبيراً معتمداً في هذا المجال.

وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من حرص إقامة دبي على تصدير أفضل الممارسات وترسيخ سمعتها المؤسسية على المستويين المحلي والدولي، بإبراز إنجازاتها الرائدة في تطوير منظومة السفر الذكي التي أصبحت اليوم إحدى أبرز قصص النجاح في قطاع المنافذ الجوية.

تحول نوعي

وقدمت نورة المزروعي، مديرة إدارة منافذ المستقبل بقطاع المنافذ الجوية، عرضاً تقديمياً عن «السفر السلس» الذي يجسد التحول النوعي نحو السفر الذكي. موضحة أن المشروع هدفه التطوير المستمر لتجربة المسافرين، بتوفير خدمات استباقية ومرنة وسلسة، بالاعتماد على أحدث التقنيات والأنظمة البيومترية التي تمنح المسافرين تجربة تعتمد على الراحة والسرعة والثقة.

وأشارت إلى أن المشروع يواكب توجهات حكومة دبي في تحقيق الريادة وتحسين حياة المتعاملين والموظفين. ويعكس في الوقت نفسه رؤية الإمارات في أن تكون الوجهة المفضلة عالمياً للاستقرار والاقتصاد ونمط الحياة المستدام، عبر خدمات جوازات ذكية تضع الإنسان في قلب الأولويات وتترجم الهوية المؤسسية لدبي مدينة المستقبل. وقد جاء استعراض المشروع في المنتدى امتداداً لمسيرة من التميز المؤسسي التي عززت مكانة إقامة دبي المحلية والدولية.

وأكد اللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية، أن مشروع «السفر السلس» يعكس رؤية دبي في الارتقاء بتجربة السفر العالمية عبر حلول مبتكرة تعزز راحة المسافرين وثقتهم، مشيراً إلى أن الإدارة ماضية في ابتكار خدمات نوعية ومرنة تضع الإنسان في صميم أولوياتها وتواكب تطلعات المستقبل.

واختتمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي بتأكيد أن المشاركة في المنتدى خطوة استراتيجية لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات مع المؤسسات المحلية والدولية، والإضاءة على دور دبي الريادي في تطوير خدمات حكومية ذكية تدعم توجهات الدولة نحو اقتصاد متنوع ومستدام، وترسخ مكانتها كعاصمة عالمية للسفر الذكي والابتكار.