أكد العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، أن الهدف الأسمى للوثائق والإعلانات الدولية، هو خدمة السلام وترسيخ الاستقرار في العالم، موجهاً دعوة عاجلة إلى المجتمع الدولي لوقف الحروب والتدمير والتجويع والتهجير، خاصة في ظل ما يشهده العالم من نزاعات مدمرة، وفي مقدمتها ما يجري في غزة.
جاء ذلك خلال كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي الثاني لحوار الوثائق والإعلانات في أوزبكستان، حيث قدم مجموعة من التوصيات الرئيسية شملت الدعوة إلى وقف النزاعات المسلحة، وإطلاق مبادرات مشتركة لتعزيز القيم الإنسانية ومساعدة المحتاجين، والاستثمار في التربية، وحماية دور العبادة، إضافة إلى صياغة مقاربة متوازنة تحترم حرية التعبير، وتمنع الإساءة إلى المقدسات. واستعرض بن بيه المسار التراكمي لجهود منتدى أبوظبي للسلم منذ انطلاقه عام 2014، والذي أثمر عن مبادرات دولية بارزة مثل «إعلان مراكش» (2016)، و«ميثاق حلف الفضول الجديد» (2019)، و«إعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة» (2021)، مؤكداً أن هذه الوثائق تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز الثقة والتعايش المشترك والكرامة الإنسانية. وأشار بن بيه إلى أن انعقاد الملتقى في طشقند يحمل دلالات حضارية عميقة.
واختتم كلمته بتأكيد أن المنتدى يمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون نحو رؤية مشتركة لعالم يسوده التفاهم والتضامن وتُصان فيه كرامة الإنسان.(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.