وقّع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار اتفاقية بحثية استراتيجية مدتها ثلاث سنوات (MRA) مع شركة مصانع الأصباغ الوطنية «أصباغ ناشونال»، والجامعة الأمريكية في الشارقة (AUS)، وجامعة الشارقة (UOS)، بهدف تعزيز المشاريع البحثية التطبيقية الموجهة نحو الصناعة المتقدمة.
وتُعد هذه الشراكة الرباعية الأولى من نوعها، حيث تضع إطاراً منظماً للبحوث التطبيقية المشتركة، وتسعى إلى تسريع تحويل المعرفة والخبرة الأكاديمية إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق.
وقّع الاتفاقية كل من حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، سامر الصايغ، المدير العام لشركة الأصباغ الوطنية، البروفيسور تود أ. لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، والأستاذ الدكتور عصام عجمي، مدير جامعة الشارقة.
وبموجب الشراكة، ستسهم شركة الأصباغ الوطنية بخبرتها الصناعية في البحث والتطوير، بينما توظف الجامعتان قدراتهما البحثية الأكاديمية لتقديم حلول صناعية متقدمة، في حين يقوم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بدور المنسّق لضمان تعاون فعّال بين القطاعين الأكاديمي والصناعي والجهات الحكومية.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالاً لمسيرة المجمع في قيادة مشاريع رائدة، جمعت بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، مثل أبحاث الهيدروجين الأخضر كوقود مستدام، وتطوير الخرسانة الموصلة الكهرومغناطيسية للبنية التحتية المقاومة، وتنفيذ تقنيات البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد في إنشاء فيلا مطبوعة ثلاثية الأبعاد.
وقال حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: «يمثل توقيع هذه الاتفاقية التاريخية محطة مهمة في مسيرتنا».
ومن جانبه، قال سامر صايغ، المدير العام لشركة الأصباغ الوطنية: «نفخر في شركة الأصباغ الوطنية بأن نكون جزءاً من هذه الشراكة». كما صرّح البروفيسور تود أ. لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة: «تعكس هذه الاتفاقية قوة المنظومة التعاونية في الشارقة».
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، أن توقيع هذه الاتفاقية مع شركاء استراتيجيين يمثل نموذجاً فريداً للشراكة بين الجامعات والصناعة.