أنهى وفد «جمعية الشارقة الخيرية» برئاسة علي محمد الراشدي، رئيس قطاع المشاريع الخارجية والمساعدات، ومحمد عبد الرحمن آل علي، مدير إدارة الكفالات ورعاية الأيتام، زيارة ميدانية إلى جمهورية مصر العربية، استمرت أسبوعاً.
تخللتها مبادرات إنسانية وتنموية عكست حرص الجمعية على توسيع نطاق رسالتها خارج الدولة، وتعزيز حضورها الإنساني في المجتمعات الشقيقة، بما يجسد نهج الإمارات في مدّ يد العون إلى المحتاجين، ودعم مسارات التنمية الاجتماعية في الدول التي تستقبل برامجها. وقد حظيت الزيارة باهتمام رسمي واسع واستقبالات حافلة من الأهالي المستفيدين الذين عبّروا عن امتنانهم لجهود الجمعية ومبادراتها.
التواصل المباشر
وقال علي محمد الراشدي: الزيارة شكلت فرصة للتواصل المباشر مع المستفيدين والوقوف على احتياجاتهم من قرب، حيث وزّعنا 5 آلاف حقيبة مدرسية على الطلبة مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، لدعم مسيرتهم التعليمية وتخفيف الأعباء التي تتحملها أسرهم. والتعليم أولوية أساسية في برامج الجمعية التي ترى فيه أداة فعالة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للأجيال القادمة. والوفد وزع 3 آلاف سلة غذائية بقيمة 225 ألف درهم للأسر المتعففة. وهذه السلال شريان حياة لأسر تواجه صعوبة في توفير احتياجاتها الأساسية.
الاهتمام بالأيتام
وأوضح أن برنامج الزيارة شمل الاهتمام بالأيتام، حيث حرص الوفد على زيارتهم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والنفسية، وخصّص 70 ألف درهم من زكاة المال لدعم الحالات المستحقة. وتوزيع صدقات بقيمة 250 ألف درهم للأطفال، ما أدخل البهجة على قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم. لأن هذه الفئة تحظى بمكانة خاصة في مشاريع الجمعية. كما وزّعنا 1,500 نسخة من المصحف الشريف على المساجد والمراكز التعليمية، لدعم الحياة الروحية والثقافية في المجتمع وتعزيز الارتباط بالهوية الدينية.
وأشار الراشدي إلى أن جانباً محورياً من الزيارة تمثل بجولات تفقدية لعدد من المشاريع التنموية والخيرية التي تنفذها الجمعية على أرض مصر. مؤكداً أن هذه المتابعة الميدانية تأتي لضمان تحقيق الأهداف الإنسانية التي وضعت لها المشاريع، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه وفق أعلى معايير الشفافية والحوكمة.