عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

إطلاق المرحلة الثانية لمشروع «مشد خورفكان»

أطلقت هيئة الشارقة للثروة السمكية بالتعاون مع شركة هجوكس لإدارة المشاريع وجمعية خورفكان التعاونية لصيادي الأسماك ونادي الشارقة الدولي للرياضيات البحرية المرحلة الثانية من المشروع التجريبي «مشد خورفكان» والذي يستهدف إنزال 16 كهفاً اصطناعياً في الساحل الشرقي لإمارة الشارقة وتحديداً في مياه مدينة خورفكان وذلك في إطار جهود إمارة الشارقة لحماية البحرية وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية. 
يهدف المشروع إلى دراسة مدى كفاءة هذه الكهوف في دعم وتنمية الثروة السمكية من خلال رصد شامل لحالة المنطقة قبل وبعد عملية الإنزال ومتابعة التأثيرات البيئية والبيولوجية في المديين القريب والبعيد.
شارك في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع ميدانياً فريق متخصص من هيئة الشارقة للثروة السمكية إلى جانب مهندسين وخبراء وباحثين من شركة هجوكس لإدارة المشاريع.
وجرى إنزال الكهوف الاصطناعية في مواقع مختارة بعناية بعد دراسة المرحلة الأولى بما يراعي الأعماق والتيارات البحرية والبيئة المحيطة.
وقال علي أحمد أبوغازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية: «إن مشروع مشد خورفكان خطوة استراتيجية ضمن رؤيتنا لتعزيز الأمن الغذائي وتنمية الثروة السمكية في إمارة الشارقة ونسعى من خلال هذه الكهوف إلى خلق بيئة ملائمة لتكاثر الأسماك وزيادة المخزون السمكي مع متابعة دقيقة للنتائج العلمية لتحديد إمكانية توسيع التجربة مستقبلاً. وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تبنّي مشاريع مستدامة مدعومة بالبحث العلمي بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين بما يضمن استمرارية المخزون السمكي للأجيال القادمة ويدعم في الوقت ذاته المجتمع المحلي لاسيما قطاع الصيد التقليدي.
تُعد «الكهوف الاصطناعية» من الحلول البيئية المبتكرة التي أثبتت فعاليتها في مناطق عدة حول العالم إذ توفر بيئات معيشية آمنة للأسماك والكائنات البحرية بعيداً عن ضغوط الصيد والتغيرات البيئية المتسارعة.
وتعمل الهيئة على متابعة وتقييم النتائج بشكل ربع سنوي لرصد الحالة البيئية تمهيداً لتقييم الأثر خلال عام كامل وبحث إمكانية توسيع نطاق المبادرة إلى مناطق بحرية أخرى في الإمارة لحماية الثروة السمكية ودعم الحلول البيئية المبتكرة بما يواكب توجهات الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.(وام)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا