ضمن الاستعدادات لانطلاق قمة «بريدج 2025»، الحدث الأضخم عالمياً في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه، المقررة إقامته في ديسمبر المقبل بأبوظبي، وقّعت «بريدج» اتفاقية شراكة مع شركة ميتا العالمية، بهدف تمكين صُنّاع المحتوى والشركات، ودعم النمو المستدام للاقتصاد الإبداعي.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس «بريدج»، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، ونائب رئيس «بريدج»، الدكتور جمال الكعبي، لمقر «ميتا» الإقليمي بدبي، اجتمعوا خلالها مع عدد من كبار المسؤولين والمديرين في الشركة العالمية.
وتجمع الدورة الأولى من قمة «بريدج» أكثر من 60 ألف مشارك و400 متحدث عالمي في 300 فعالية، ضمن سبعة مسارات متخصصة في المحتوى، خلال الفترة الثامن إلى 10 ديسمبر المقبل في أبوظبي، ما يجعلها المنصة العالمية الأكثر شمولاً وتكاملاً في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه.
وأكد عبدالله آل حامد، أن الاقتصاد الإبداعي يشكل ركيزة أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني، وعنصراً محورياً في تعزيز جودة الحياة، ومحركاً رئيساً لمستقبل دولة الإمارات. منوهاً بأن القيادة تولي هذا القطاع أولوية كبيرة، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور الإبداع في بناء مجتمع متطور واقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار. وشدد على حرص دولة الإمارات على دعم مجتمع المبدعين من خلال توفير البيئة التشريعية والاستثمارية الكفيلة بتطوره وازدهاره، عبر مجموعة متكاملة من المحفزات والحاضنات الإبداعية المتقدمة التي تتيح للأفكار المبدعة أن تتحول إلى مشاريع رائدة، تسهم في بناء المستقبل وصناعة مكانة الإمارات العالمية في هذا المجال. وأشار آل حامد إلى أن التعاون بين «بريدج» و«ميتا» يجسد جوهر رؤية «بريدج» في بناء منظومة عالمية متكاملة، تُعنى بتطوير بيئة تمكّن صنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من الوصول إلى أدوات مبتكرة، ومسارات تعاون دولي تعزز قدرتهم على التأثير والمنافسة، لافتاً إلى أن هذه الصناعة تشكل بنية تحتية استراتيجية للنمو الاقتصادي والثقافي، وتُسهم في تعزيز حضور دولة الإمارات كمركز عالمي للإبداع وصناعة المستقبل. ولفت إلى أن انضمام «ميتا» إلى قمة بريدج 2025 يعكس حجم طموحات وأهداف القمة، ويؤكد رسالتها في الجمع بين كل المساهمين في اقتصاد المحتوى تحت مظلة تفاعلية واحدة، ليصبح هذا الاقتصاد عنواناً للشباب، وبيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية.
من جانبها، أكدت مديرة الشراكات العالمية في إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بـ«ميتا»، مون باز، أهمية التعاون مع مبادرة «بريدج» في توفير فرص حقيقية وهادفة أمام صناع المحتوى والمبتكرين للتواصل والنمو، مشيرة إلى أن رسالة «بريدج» في بناء مستقبل التواصل الإنساني تنسجم مع رؤية «ميتا» في تمكين الجيل القادم من المبدعين.
وبموجب الشراكة، تلعب «ميتا» دوراً مركزياً في القمة من خلال تنظيم جلسات حول الريادة الفكرية، وورش عمل تفاعلية، وفعاليات متنوعة على منصات عدة، وذلك من خلال توظيف تقنياتها المتقدمة في مجالات الواقع المعزز والافتراضي، وتحليل البيانات السلوكية، والتفاعل الرقمي، لتقديم تجارب معرفية ومحتوى تفاعلي يُعزز فهم المشاركين لأدوات الإعلام الجديد وآفاق الابتكار في البيئة الرقمية.
وتعكس هذه الشراكة جانباً حيوياً من استراتيجية «بريدج»، التي تقوم على استقطاب أهم اللاعبين في صناعة الإعلام والتكنولوجيا الرقمية والمنصات الإبداعية، لتكون محوراً عالمياً يسهم بقوة في إعادة تشكيل مستقبل التواصل الإنساني، وترسيخ أسس اقتصاد المحتوى، وبناء منظومات محتوى أكثر تأثيراً وتنوعاً، تدعم التفاعل الهادف، وتربط المجتمعات بأساليب تواصل مبتكرة وعابرة للحدود.
وتسلّط الشراكة الضوء على أهمية تعزيز الروابط وبناء الشراكات ذات الأثر في مستقبل الإعلام والمحتوى والترفيه، فمن خلال الجمع بين منصات «ميتا» العالمية وقوة «بريدج» في جمع الخبراء وتوحيد الجهود، ستسهم هذه الشراكة في توفير الفرص جديدة لصناع المحتوى والمبتكرين، وتمكينهم من التواصل وتبادل المعرفة، وتوسيع نطاق تأثيرهم على مستوى العالم.
• 60 ألف مشارك و400 متحدث عالمي من المقرر حضورهم خلال قمة بريدج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.