عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

بلدية الشارقة تنفذ صيانة شاملة للسوق المركزي

نفذت بلدية مدينة الشارقة أعمال صيانة شاملة للسوق المركزي، في إطار إشرافها واهتمامها بمتابعة مهامها للحفاظ على مقر السوق وهويته العمرانية المتميزة والجذابة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باعتباره من المرافق والوجهات السياحية المتميزة، ولما يشكّله من مقصد مهم للتسوق والاستمتاع بمرافقه وحسن تصميمه.

أكد عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام البلدية أن أعمال التجديد والتطوير تهدف لإطالة عمر المبنى والحفاظ عليه كمبنى تراثي وحضاري ووجهة سياحية جاذبة، وشملت الأعمال المعمارية والمدنية والإلكتروميكانيكية، وطلاء الجدران الداخلية والخارجية وتجديد الزجاج والحديد المشغول على الشبابيك، والمعالجة الهندسية لجميع العناصر الخرسانية المتهالكة، ومعالجة شبكات تصريف مياه الأمطار وإعادة تنظيمها.

وذكر أن إمارة الشارقة تزخر بالمباني العمرانية التي تجسد العمارة الإسلامية، أبرزها السوق المركزي الذي يعد تحفة فنية ومعمارية ومعلماً تاريخياً وسياحياً وتراثياً من معالم مدينة الشارقة على بحيرة خالد، ويعود افتتاحه إلى عام 1978، ويتكون من جناحين رئيسيين يشتملان على ثماني شرفات، ويتصلان بجسرين يربطان بينهما، يطل أحد هذين الجناحين على بحيرة خالد مباشرة، ويشتهر بتجارة الذهب والفضة، بينما يطل الآخر على شارع الملك فيصل ويشتهر بتجارة الأقمشة والسجاد العجمي.

إنارة موفرة

لفت المهندس حسن عبد الرزاق، مدير إدارة المشاريع وصيانة المرافق، إلى أن أعمال الصيانة والتطوير شملت استبدال أرضيات الرخام القديمة والتالفة بأرضيات من نفس النوعية والجودة واللون، ما يعزز من المظهر الجمالي ويرفع كفاءة الاستخدام، وصيانة وتشغيل النوافير المتوقفة، كما تم تركيب إنارة خارجية موفرة للطاقة شملت إنارة الأبراج والقباب والأسطح والمداخل والجسر، وإنارة الطابق الأول وغيرها من المرافق، بإجمالي 668 مصباحاً، مشيراً إلى أن الإنارة الجديدة ساهمت في توفير الاستهلاك بنسبة 51%، وتقليل البصمة الكربونية بنسبة 147 طناً مترياً.

وأوضح أن السوق يشكل قيمة حضارية وتراثية وتاريخية، إذ أقيم على مساحة كلية تقدر بما يقرب من ثمانين ألف متر مربع بين شاطئ بحيرة خالد وشارع الملك فيصل، ويضم ما يقارب 600 محل، ما جعله وجهة سياحية وتراثية، فهو وجهة سياحية لما يمتلكه من قدر هائل من المحلات ذات التجارة المتنوعة، أبرزها تجارة الذهب والفضة والسجاد العجمي، ما يجعله ملتقى للكثير من الزوار من مختلف دول العالم، كما أنه وجهة تراثية وحضارية نظراً للتصميم الإسلامي المميز الذي جعله تحفة فنية لا مثيل لها بين الأسواق في الشرق الأوسط، ومعبراً عن عراقة ومكانة إمارة الشارقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا