عمّمت إدارات مدرسية ومجمعات تعليمية، في مخاطبات لأولياء أمور، عن تطبيق إجراءات تنظيمية حديثة لانصراف الطلبة عقب انتهاء اليوم الدراسي، بهدف ضمان خروجهم بطريقة آمنة ومنظمة وبدون أي مشكلات.
وأوضحت الإدارات أن النظام المستحدث يقسم الطلبة إلى 4 فئات رئيسية، تشمل طلبة مستقلي الحافلات المدرسية، وطلبة السيارات الخاصة بأولياء الأمور، إضافة إلى طلبة المشاة والطلبة السائقين، بحيث يتم التعامل مع كل فئة وفق آلية دقيقة تضمن انسيابية الحركة وتفادي الازدحام في مداخل ومخارج المدرسة.
وتفصيلاً، قامت إدارات مدرسية بتخصيص مواعيد دقيقة لانصراف كل فئة، بحيث يبدأ خروج طلبة الحافلات أولاً، تليهم فئة السيارات الخاصة بأولياء الأمور، ثم طلبة المشاة، ثم الطلبة السائقين بهدف توزيع الحركة المرورية على فترات متباعدة وتجنّب التكدس أمام البوابات. كما أصدرت بطاقات خاصة «لطلبة المشاة»، تُمكّنهم من مغادرة المدرسة سيراً على الأقدام بعد التأكد من استيفائهم الشروط المتعلقة بالأمان، ومعرفة أولياء الأمور بمسارهم اليومي. وتُستخدم البطاقة كتصريح يقدّمه الطالب عند بوابة الخروج، في حين يتم رصد بياناته إلكترونياً لتوثيق زمن الانصراف ومتابعة حركته بأمان. كما أكدت إدارات المدارس أن هذه الخطوة جاءت استجابة لتعليمات الجهات التربوية بضرورة تعزيز إجراءات السلامة أثناء الانصراف، خاصة مع تزايد أعداد الطلبة في بعض المدارس، لافتة إلى أن النظام الجديد أسهم في تقليل زمن الازدحام أمام البوابات بنسبة ملحوظة، وأسهم في رفع مستوى رضا أولياء الأمور عن آليات التنظيم المدرسي. وأشارت إلى أن التجربة سيتم تعميمها على نطاق أوسع خلال الفترات المقبلة، مع إمكانية تطوير تطبيق ذكي يُستخدم لتتبع مغادرة الطلبة بشكل آمن وتفاعلي بين المدرسة وولي الأمر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.