انتقل إلى رحمة الله تعالى الأستاذ محمد دياب الموسى (أبو حاتم) المستشار التربوي في ديوان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي رحل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميدان التعليم والفكر والتوجيه.

كان الفقيد مثالاً للمربي الفاضل، والمعلم المخلص، والمفكر التربوي الذي وهب حياته لخدمة العلم والمعرفة، وأسهم في تخريج أجيال حملت من علمه وأخلاقه الكثير.

ولد محمد دياب الموسى في كفر عانة – فلسطين - عام 1933، وكرّس حياته لخدمة التربية والتعليم والثقافة والإعلام في فلسطين والأردن والكويت والإمارات.

وفي عام 1945 شارك في تأسيس المدارس النظامية في الشارقة، وأصبح مديراً وموجهاً تربوياً ومسؤولاً إدارياً في وزارة التربية والتعليم في أكثر من بلد عربي، منذ عام 1957 إلى 1981.

في عام 1981 - 1989 عين أول مدير للدائرة الثقافية، وهي أول دائرة حكومية على مستوى الدولة، تُعنى بالثقافة، ومن أبرز أعماله وبتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، تنظيم أول معرض دولي للكتاب، وعدد كبير من الفعاليات الثقافية في الإمارة.

وفي 1989 - 1998 عين مديراً عاماً لتلفزيون الشارقة والقناة الفضائية، وكان نائباً لرئيس المجلس الأعلى للتنسيق بين القنوات الفضائية العربية لعامي 1997 - 1998.

وفي عام 1998 - 2000 عين في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للطفولة في الشارقة. وفي عام 2000 المستشار التربوي لسمو حاكم الشارقة.

نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن علمه وعطائه خير الجزاء، وأن يلهم أسرته وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون