افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، النسخة الثانية من «مؤتمر القرائية للطفولة المبكرة 2025». ويُشكل المؤتمر، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم العربي، علامة فارقة في مستقبل التعليم، حيث يجمع خبراء الطفولة المبكرة من جميع أنحاء العالم، ويقدّم تجربة متكاملة لطرق ومناهج تعليم العربية في مرحلة الطفولة المبكرة وفق أحدث الدراسات العالمية، كما يبحث المؤتمر دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في دعم القرائية وتنمية المهارات اللغوية، وإبراز أثر أدب الطفل والحكايات الشعبية على بناء الهوية وتعزيز مهارات القراءة، كما يتضمن آليات توظيف الأناشيد والحكايات والألعاب والفنون والتكنولوجيا في خدمة اللغة العربية.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في كلمتها الافتتاحية: «إن رؤية الشارقة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تضع اللغة في صميم تشكيل الهوية، وتعليم اللغة العربية في الطفولة المبكرة يسهم في تعزيز التواصل والانتماء. لذلك من خلال هذا المؤتمر، نؤسس طرقاً إبداعية حديثة لمساعدة الأطفال على النمو والتطور، والشعور بالثقة بلغتهم وثقافتهم ومستقبلهم».
وتجوّلت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي على الأقسام والمرافق التي تغطي كل الجوانب النظرية والعملية والفنية للمؤتمر، ابتداءً بمعرض «عبور الحدود» الذي يستعرض أبحاث منهج أطفال ريجيو حول الجمع بين الطبيعة والتكنولوجيا، إلى ركن الورش الذي يحتضن الورش التدريبية والفنية، مروراً بركن الكتب الذي يحتوي على مصادر تعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة، وانتهاءً بالمنصة الرئيسة التي تستضيف الجلسات الحوارية والعروض التقديمية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والتربويين من جميع أنحاء العالم.
وقالت رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الدكتورة ميرا الكعبي: «تمثل اللغة العربية ركيزة أساسية في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء لدى الأجيال، فهي ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل حاضنة للمعرفة والقيم».
وشهد حفل الافتتاح جلسة حوارية بعنوان «إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة»، استضافت مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عائشة ميران، ورئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص الدكتورة محدثة الهاشمي، ورئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين صلاح الحوسني، وأدارها مدير مكتب الثقافة البرلمانية في المجلس الوطني الاتحادي الدكتور عبدالسلام الحمادي.
وناقش المتحدثون في الجلسة أبرز المبادرات التي تبنّتها دولة الإمارات لتعزيز اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة؛ واستعرضت الجلسة كيف تحوّلت الرؤى الحكيمة إلى إنجازات ملموسة ترسّخ مكانة اللغة العربية منذ السنوات الأولى. ويتضمن برنامج المؤتمر 16 جلسة و26 ورشة عمل بمشاركة 48 متحدثاً، ويغطي المؤتمر أكثر من 20 محوراً رئيساً بحضور معلمين وتربويين من مختلف أنحاء دولة الإمارات.
بدور القاسمي:
• المؤتمر يؤسس طرقاً إبداعية حديثة لمساعدة الأطفال على النمو والتطوّر، والشعور بالثقة بلغتهم وثقافتهم ومستقبلهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.