أفادت الرابطة الاتحادية لأطباء الباطنة الألمان بأن تخثر الدم هو انسداد جزئي أو كلي في أحد الأوعية الدموية بسبب جلطة دموية (خثرة)، وعادة ما تتأثر الأوردة العميقة في الساقين بشكل خاص. ومع ذلك يمكن أن يحدث تخثر الدم في أجزاء أخرى من الجسم، على سبيل المثال في الذراعين أو الحوض أو حتى الدماغ.
وأشارت إلى أن عوامل الخطورة المؤدية إلى تخثر الدم تتمثل في: قلة الحركة (مثل الرحلات الطويلة والراحة في الفراش ووضع الجبائر الجبسية)، والجراحة (خاصةً جراحات العظام أو البطن)، والحمل وفترة ما بعد الولادة، واستخدام موانع الحمل الهرمونية أو العلاج بالهرمونات البديلة، وأمراض السرطان التي تزيد من احتمالية التجلط، والعوامل الوراثية المسببة لتخثر الدم (مثل طفرة العامل الخامس لايدن)، والتدخين، والسمنة، وداء السكري، والتقدم في السن.
وتشمل الأعراض النموذجية لتخثر الدم: الشعور بالشد أو الألم، والتورم والاحمرار، وتغير لون الجلد (أزرق أو أحمر)، وأوردة سطحية ظاهرة ومتعرجة.
وشددت الرابطة على ضرورة الخضوع للرعاية الطبية فور ملاحظة هذه الأعراض، لتجنب المضاعفات الخطرة المحتملة مثل الانصمام الرئوي، الذي يهدد الحياة.
وتتمثل العلامات التحذيرية للانصمام الرئوي في: ضيق مفاجئ في التنفس، وألم في الصدر وسعال (ربما مصحوب ببلغم دموي)، وتسارع في ضربات القلب، ودوار وإغماء أو انهيار في الدورة الدموية.
ويهدف علاج تخثر الدم إلى إذابة الجلطة أو منع انتشارها، وتشمل سبل العلاج:
- مضادات التخثر: أدوية مُميِّعة للدم مثل الهيبارين (في البداية) ومثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (مثل أبيكسابان وريفاروكسابان) للعلاج طويل الأمد.
- العلاج بالضغط: تدعم جوارب الضغط الطبية عودة الدم الوريدي وتمنع التورم.
- الحركة: يُحسِّن التمرين المُبكر تدفق الدم، على عكس التوصيات السابقة، ينبغي الآن تجنب الراحة في الفراش.
- إذابة الخثرة أو الجراحة (استئصال الخثرة): في حالات التخثر الجسيم المصحوب بتلف وشيك في الأنسجة أو الانسداد الرئوي غير المستقر. ومن المهم الالتزام بمدة العلاج الموصوفة، والتي عادة ما تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل. وفي حال وجود خطر دائم للإصابة بتخثر الدم، فقد يلزم تناول أدوية طويلة الأمد.
• من المهم التزام مدة العلاج التي عادة ما تراوح بين ثلاثة وستة أشهر على الأقل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
