أكَّد خبراء عالميون مشاركون في جلسة نقاشية بعنوان «ما تكلفة نقص الاستثمار في الصحة؟» ضمن الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025، أهمية تعزيز نظم الرعاية الصحية والتصدي للمخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ والبيئة وتحفيز الجهود العالمية لبناء مستقبل صحي مستدام.
وسلّطت الدكتورة مها بركات مساعد الوزير للشؤون الطبية وعلوم الحياة في وزارة الخارجية، الضوء على التهديد المتزايد للأمراض الناشئة وقالت: «هناك العديد من الأمراض الجديدة التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، بينما تستمر الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان في حصد أرواح الملايين كل عام».
وأشارت إلى أن شلل الأطفال لا يزال يشكّل تحدياً كبيراً في باكستان وأفغانستان، مؤكدة أهمية الجهود الأخيرة للقضاء عليه وأهمية الحفاظ على سلامة المجتمع كشرط أساسي لازدهاره، مشيرةً إلى الإرث المتميز لدولة الإمارات في المبادرات الإنسانية بمجال الصحة. وقالت: «لا شكّ أنّ الاستثمار في الرعاية الصحية هو استثمار في مستقبل الوطن».
من جهته، شدد أميت بوري الرئيس التنفـــيذي لشبكـــة العــــالمية للاستثمار الاجتماعي، على ضرورة إعطاء الأولوية لبناء عالم صحي ومجتمعات سليمة وناقش داميانو دي فيليس رئيس الشؤون الخارجية في CARB-X بالولايات المتحدة وأليسون هولمز أستاذة الأمراض المعدية ومديرة «مبادرة فليمنج» في إمبريال كوليدج لندن، تأثيرات تغير المناخ التي باتت تشكل تهديداً مباشراً في مشهد الرعاية الصحية العالمي ونوّهاً إلى استمرار تنامي الوعي العام بشأن هذه التأثيرات على القطاع الصحي.
وأشار الخبيران إلى أنه لا يمكن للعالم الاعتماد فقط على الأدوية لمكافحة الأمراض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.