أبوظبي: «الخليج»
قال مسؤولون، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 (عام الأسرة) في دولة الإمارات، يؤكد الرؤية الحكيمة لسموه، في جعل الأسرة الإماراتية محور التنمية واستدامة الازدهار، كما أنه يمثل فرصة لترسيخ قيم العطاء والتلاحم بين أفراد المجتمع.
قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء: «يؤكد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 (عام الأسرة) في دولة الإمارات، أن الأسرة هي المدرسة الأولى التي تغرس فيها القيم، وتبنى من خلالها الأجيال، وتصقل فيها الطاقات لبناء مجتمع حيوي ومزدهر، يفخر بهويته الوطنية، ويحرص على النجاح والتميز في كافة الميادين.
وأضاف أن عام الأسرة يمثل فرصة لترسيخ قيم العطاء والتلاحم بين أفراد المجتمع الإماراتي، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والأسرة في إعداد أجيال قادرة على تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو المستقبل، وتسهم في استدامة نهضتنا الوطنية، لتكون دولة الإمارات في المركز الأول في كافة المجالات.
من جانبها، أكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي أن هذا الإعلان يمثل تأكيداً جديداً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في جعل الأسرة الإماراتية محور التنمية واستدامة الازدهار الوطني، وترسيخ قيم التلاحم والتكافل التي يقوم عليها مجتمع دولة الإمارات.
وأضافت أن الأسرة الإماراتية كانت وما زالت نواة بناء الإنسان وأساس استقرار المجتمع، وهي الركيزة التي تُبنى عليها كافة مسارات وأبعاد التنمية الوطنية، من التعليم والهوية الوطنية إلى النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت إلى أن الكلية تحرص على إشراك الأسرة الإماراتية في مبادراتها وبرامجها التربوية، إيماناً منها بأن الشراكة الفاعلة بين الأسرة والمعلم والمدرسة هي علاقة استراتيجية تُسهم في بناء جيل واعٍ، معتز بقيمه وهويته، ومنفتح على الابتكار، وقادر على قيادة المستقبل بثقة ومعرفة.
وأوضحت أن (عام الأسرة) يمثل فرصة لتعزيز نمو الأسرة الإماراتية باعتبار نموها واستقرارها من الأولويات الوطنية، وكذلك ترسيخ التكامل بين الأسرة والمعلم والمدرسة، وتوسيع نطاق التعاون بين المؤسسات التعليمية والأسر الإماراتية.
فيما أكد رائد كاجور النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألِف، الدعم الكامل لإعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2026 ليكون «عام الأسرة» في دولة الإمارات، وتُجسّد هذه المبادرة المكانة المحورية للأسرة باعتبارها الركيزة الأولى التي تُبنى عليها المجتمعات القوية والمستدامة، وتعكس قيم التماسك والوحدة والهوية الوطنية.
وأضاف أن هذا الإعلان الوطني توجيهاً يعزّز التزامنا بالارتقاء ببيئة الأسرة، من خلال بناء مجتمعات متكاملة تُرسّخ القيم الأصيلة وتُعزّز التواصل بين الأجيال. ونلتزم في مجموعة ألِف بالمساهمة في ترجمة روح «عام الأسرة» إلى واقع ملموس، عبر توفير مساحات شاملة تُمكّن الأسر من العيش بكرامة وأمان وبأفضل معايير جودة الحياة، بما يُجسّد مبادئ الدولة في الحفاظ على الترابط الأسري والقيم التي تميّز المجتمع الإماراتي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
