قال مستهلكون إن السيارات الكهربائية و«الهجينة الخضراء» أصبحت أكثر قابلية للشراء والتداول عقب زيادة المعروض في الأسواق، وطرح موديلات جديدة بعروض سعرية منخفضة وبمعدلات غير مسبوقة.
وأشاروا لـ«الإمارات اليوم» إلى أن زيادة وتنوّع المعروض بمعدلات فائقة، خلال الفترات الأخيرة في قطاع المركبات الكهربائية والهجينة، زادا بشكل كبير من الطلب عليها، مع توازي أسعارها مع السيارات التقليدية.
بدورهم، أوضح خبراء ومختصون في قطاع السيارات أن أسواق السيارات الكهربائية و«الخضراء» تشهد تحولاً قياسياً بدعم تراجع كلفة التملك وزيادة تنوّع المعروض.
وقال المستهلك إبراهيم عبدالعزيز إن «المركبات الكهربائية أصبحت أكثر قابلية للشراء مع وفرة المعروض منها، وطرح موديلات جديدة بأسعار منخفضة»، مبيناً أنه لاحظ في الأسواق خلال الفترات الأخيرة «عروضاً سعرية لبعض المركبات الكهربائية والهجينة الخضراء بما يراوح بين 75 و80 ألف درهم، وذلك مقارنة بالفترات السابقة التي كانت تتجاوز الأسعار فيها بين 120 و200 ألف درهم».
وأشار المستهلك حسين محمود إلى أنه «رصد تراجعاً كبيراً وغير مسبوق في عروض أسعار المركبات الكهربائية التي وصل بعضها لنحو 75 ألف درهم، فيما كانت العروض السابقة لا تقل عن 120 ألف درهم»، مضيفاً أن طرح موديلات جديدة وفّر خيارات أكبر سواء سعرية أو في المواصفات والأشكال وبما حفّز بمعدلات أكبر الأسر نحو تملك السيارات الكهربائية.
وأوضح المستهلك جمال مختار أنه «رصد تنافسية كبيرة في الأسواق في طرح طرز جديدة من المركبات الكهربائية والهجينة وبمعدلات غير مسبوقة، ما أسهم بدوره في تخفيض حدود معدلات الأسعار لتلك المركبات وبنسب كبيرة، وجعل من تلك السيارات تتوازى أسعارها أو تقل عن بعض موديلات السيارات التقليدية».
وأشارت المستهلكة مريم علي إلى أن «التحديات الأساسية التي كانت تحدّ سابقاً من تملك المركبات الخضراء، تتركز بشكل كبير في أسعارها العالية، وقلة المتوافر منها في الأسواق ومحدودية الموديلات، فيما أصبحت تلك التحديات غير موجودة حالياً مع طرح موديلات جديدة من المركبات الكهربائية دعمت تراجع أسعارها ووفرت تنوّعاً أكبر في المعروض، يلبي الاحتياجات المختلفة للمستهلكين وبشكل مقارب للسيارات التقليدية».
من جهته، قال المدير الإداري لعلامتي «الفطيم تويوتا» و«الفطيم لكزس» في الإمارات، جاك برنت، إن «السوق الإماراتية تشهد زخماً كبيراً وطلباً قوياً على جميع الفئات من المركبات الكهربائية بما في ذلك الهجينة، والهجينة القابلة للشحن والكهربائية بالكامل، مدفوعاً بانخفاض تكاليف الملكية، والفوائد البيئية، والأداء المحسّن».
وأشار إلى أن «الأسواق تسجل تسارعاً في اعتماد المركبات الكهربائية، مدفوعاً بتزايد تفضيل المستهلكين للأداء المتفوق والتقنيات المتقدمة، ومع الاستثمارات الكبيرة في شبكة الشحن في الإمارات، والتي عالجت العائق الرئيس أمام اعتماد المركبات الكهربائية»، لافتاً إلى أن «السوق تتجه نحو المركبات الكهربائية الفاخرة، خصوصاً سيارات الدفع الرباعي المميزة، نتيجة زيادة إقبال شرائح من المستهلكين على المنتجات الحصرية وعالية الجودة عوضاً عن البدائل التي تعتمد على الانتشار الواسع».
وأضاف برنت، أن «الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في الإمارات يعكس تحولاً أوسع في وعي المستهلكين تجاه الاستدامة والتكنولوجيا والقيمة طويلة الأمد، وقد لاحظنا اهتماماً متزايداً في جميع فئات السيارات الكهربائية بما في ذلك الهجينة، والهجينة القابلة للشحن، والسيارات الكهربائية بالكامل، ويُعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل تشمل انخفاض إجمالي كلفة الملكية، وتحسين الأداء، والمسؤولية البيئية»، لافتاً إلى الدعم الحكومي وتوسيع وتطوير البنية التحتية، ما لعب دوراً مهماً في هذا النمو.
من جانبه، أوضح رئيس تطوير الأعمال في شركة «الغرير للسيارات»، ريكي مولينز، أن «الأسواق المحلية تشهد تحولاً قياسياً مهماً في تزايد طرح موديلات جديدة من السيارات الكهربائية والهجينة وبشكل وفر أسعار وخيارات أكثر تنوّعاً أمام المستهلكين في الحصول على بدائل متعددة سواء في الأسعار أو الأشكال وأحجام السيارات، ما يدعم نمو الطلب نحو تملك السيارات الكهربائية».
بدوره، قال مدير المبيعات بالدولة لعلامة «جي إي سي» في شركة «قرقاش للسيارات»، خالد العسل، إن «الأسواق الإماراتية شهدت خلال الفترة الأخيرة توجهاً لافتاً من الشركات في طرح موديلات جديدة من السيارات الكهربائية والهجينة وبشكل غير مسبوق، وهو ما أسهم بدوره في تراجع عروض الأسعار المتاحة لتلك المركبات الخضراء، وحفز العديد من المتعاملين نحو تملك تلك السيارات وبمعدلات أكبر من العام الماضي، خصوصاً مع زيادة التنوّع في الموديلات المطروحة التي دخلت للأسواق للمرة الأولى لدعم تنافسية تلك المركبات».
وقال نائب الرئيس للتسويق والمنتج في «كيا الشرق الأوسط وإفريقيا»، أحمد سدودي، إن «المركبات الكهربائية أصبحت أكثر تداولاً ومبيعاً في الأسواق المحلية، وذلك بدعم طرح موديلات جديدة وبشكل أكثر توسعاً وغير مسبوق، ما دعم من تنوّع الخيارات السعرية والتقنية في ذلك القطاع».
إلى ذلك، كشف تقرير لمؤسسة «ستاتيستا» للأبحاث السوقية، أنه من المتوقع أن تصل الإيرادات المتوقعة لسوق المركبات الكهربائية في الإمارات إلى 365.1 مليون دولار بنهاية عام 2025. ومن المتوقع أن تصل مبيعات وحدات سوق المركبات الكهربائية في الإمارات إلى 6.75 آلاف مركبة خلال العام الجاري.
وأظهرت بيانات مؤسسة «فوكس تو موف» الدولية المتخصصة بمؤشرات مبيعات السيارات حول العالم، أن أسواق الإمارات سجلت نمواً في مبيعات المركبات الكهربائية خلال النصف الأول من العام الجاري، مسجلاً ارتفاعاً 18.6%، واستحوذ على 7% من مبيعات المركبات الجديدة خلال الفترة ذاتها.
• الأسواق شهدت طرح موديلات جديدة من السيارات الكهربائية بعروض سعرية منخفضة وبمعدلات غير مسبوقة.
• السوق الإماراتية تشهد زخماً كبيراً وطلباً قوياً على المركبات الكهربائية بما فيها الهجينة، والهجينة القابلة للشحن والكهربائية بالكامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
