عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

ما قصة "ترند الجلابية" ؟ .. ولماذا ارتدى المصريون كلهم "الجلابية" فجأة ؟!

  • 1/2
  • 2/2

اكتظت منصات التواصل الاجتماعي في بصور مواطنين مصريين يرتدون «الجلابية»، الزي الشعبي في مناطق مصر المختلفة من الصعيد جنوبا إلى الدلتا شمالا، مع تعليقات تعبر عن فخرهم بهذا الزي.
واتجه الكثير من المدونين إلى مشاركة صورهم مرتدين «الجلابية» بعد تصريح اعتبروه «استفزازيا» لـ«سمر فودة» ابنة المفكر المصري الراحل فرج فودة، انتقدت فيه ظهور رجل مرتديا الجلابية في المتحف المصري الكبير.
وكانت صورة الرجل قد انتشرت بكثافة بداعي أنها تعبر عن اعتزاز المصريين بمختلف فئاتهم بالمتحف الجديد وحضارتهم القديمة، لكن سمر فودة، جاء تعليقها معاكسا وانتقدت هذا الزي واعتبرته دخيلا على الثقافة المصرية، لتواجه سيلا من الهجوم ويبدأ كثيرون في نشر صورهم بـ«الجلابية» المصرية.
وفي حين اكتفى كثيرون بنشر صورهم كتعبير عن اعتزازهم بهذا الزي وأنه «مصري أصيل»، اتجه آخرون للمطالبة بمحاسبتها باعتبارها أهانت فئة كبيرة من المصريين.
فقد كتب أحد المدونين: «سمر فودة بنت التنويري فرج فودة المفروض تتعاقب وتتحبس على إهانة فئة كبيرة بتمثل المصريين وأصلهم الطيب، الجلابية دي زي الشرف والاحترام زي الصعيدي وزي الفلاح الأصيل، إزاي تطلع تهين فيما يعادل نصف سكان مصر كدا، لازم تتعاقب بتهمة الإساءة للشعب المصري المحترم الأصيل».
وسارع بعض المدونين إلى محاولة إثبات أن «الجلابية» هي زي مصري تمتد جذوره إلى مصر القديمة، ويعتبر هذا الزي المتداول حاليا في صعيد مصر جنوبا والمناطق الريفية في الدلتا شمالا.
وكتبت مدونة: «الجلابية الفلاحية تمتد جذورها إلى العصر الفرعوني؛حين كان الفلاح المصري يرتدي ثوبًا من الكتان الأبيض الفضفاض، بسيطا في تصميمه، عمليا في وظيفته، يناسب العمل في الحقول والمناخ الحار. ومع مرور الزمن، تطورت خامتها وألوانها، لكنها احتفظت بروحها المصرية الخالدة».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا