دبي: «الخليج»
على مدار ثمانية أعوام، شكَّل مؤشِّر المعرفة العالمي إحدى الركائز الرئيسية في مسيرة «قمَّة المعرفة» السنوية التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تحوّل من أداة قياس إلى منصة عالمية لرصد تطور المعرفة محلياً وإقليمياً ورسم ملامح المستقبل.
ومع اقتراب انعقاد قمَّة المعرفة 2025 تحت شعار «أسواق المعرفة: تطوير مجتمعات مستدامة»، يومي 19 و20 نوفمبر الجاري في دبي، تتجدد أهمية المؤشِّر بوصفه أحد أهم المشاريع التي أسهمت في بناء قاعدة معرفية عالمية تعزّز التنمية المستدامة وتوجّه سياسات الدول نحو الاستثمار في الإنسان.
تم إطلاق المؤشِّر ليقدّم إطاراً علمياً متكاملاً يقيس أداء الدول في سبعة قطاعات تشمل: التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد، والبيئة التمكينية.
ومنذ إطلاقه، رسَّخ المؤشِّر مكانته كمرجع دولي موثوق لصنّاع القرار، إذ لا يكتفي بجمع البيانات بل يقدّم تحليلاً استشرافياً يربط بين المعرفة والتنمية البشرية، ويقيس مدى جاهزية الدول للتحوّل نحو اقتصاد قائم على الابتكار والاستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
