وقعت «تعاونية الشارقة» اتفاقية تعاون مع «جمعية الشارقة الخيرية» لتمكين العملاء من التبرع مباشرة عبر أجهزة نقاط البيع في جميع فروع التعاونية.
تأتي الاتفاقية في إطار جهود الجهتين لتوظيف الحلول التقنية الحديثة في تسهيل عملية التبرع وربطها بالأنشطة اليومية للأفراد، بما يعكس التزامهما بتعزيز ثقافة العطاء المستدام والعمل الخيري المؤسسي القائم على الشفافية والابتكار.
وقال ماجد الجنيد «نعتز بهذه الشراكة التي تتيح لعملائنا المساهمة في العمل الإنساني بسهولة ويسر، بما يعكس القيم النبيلة الراسخة في مجتمعنا. إن تمكين التبرع عبر أجهزة نقاط البيع خطوة رائدة تسهّل فعل الخير وتجعل من العطاء ممارسة يومية مستدامة».
قناة آمنة
وأوضح أن المشروع يهدف إلى إتاحة قناة آمنة ومباشرة للتبرع عبر أنظمة نقاط البيع في فروع تعاونية الشارقة، ما يتيح للعملاء المساهمة في دعم المشاريع الخيرية بسهولة وسرعة أثناء تسوقهم، من دون الحاجة إلى إجراءات إضافية. كما يسعى إلى تعزيز الشفافية في إدارة التبرعات، وضمان وصولها إلى الجهات المستفيدة ضمن أعلى معايير والالتزام.
وأضاف: «صمّمنا النظام ليتكامل مباشرة مع أنظمة الجمعية، ما يتيح متابعة فورية وشفافة لكل العمليات، ويعزز كفاءة الإجراءات ويجعل التبرع عملية رقمية موثوقة وسلسة».
وقال عبدالله سلطان بن خادم: إطلاق المبادرة استمرار للتعاون القائم بين الجمعية وتعاونية الشارقة. وهذه الخطوة تأتي تجسيداً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعية إلى ترسيخ ثقافة العطاء والتكافل. وتعكس الرؤية التنموية والإنسانية للشارقة التي تضع خدمة الإنسان في مقدمة أولوياتها.
وأوضح أن الجمعية تؤمن بأن العمل الخيري لا يكتمل إلا بمشاركة الجميع، وتوفير وسائل مبتكرة للتبرع يسهم في إشراك المجتمع بمختلف فئاته في دعم الأسر المتعففة والمحتاجين داخل الدولة وخارجها.
ووفقاً لبنود الاتفاق، سيخصّص حساب مصرفي رسمي باسم جمعية الشارقة الخيرية لتحويل التبرعات إليه دورياً، على أن تظهر مبالغ التبرع بنداً مستقلاً في الفاتورة تحت عبارة «تم جمعه نيابة عن جمعية الشارقة الخيرية - غير خاضع لضريبة القيمة المضافة». وإعداد تقارير شهرية تفصيلية تشمل إجمالي التبرعات وعدد العمليات والمبالغ التي جمعتها من كل فرع، لضمان دقة البيانات وسلامة الإجراءات.
وهذا التعاون نموذج رائد للتكامل بين القطاع التعاوني والقطاع الخيري في الدولة، وخطوة متقدمة نحو ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
