عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

نهيان بن مبارك: «أم » آمنت بتمكين الكوادر الصحية

تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم »، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، التسامح والتعايش، أول أمس، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للتمريض الذي ينظمه مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، على مدى يومين، بمشاركة نخبة من الممارسين والقيادات والطلاب وخبراء التعليم السريري والمبتكرين في قطاع الرعاية الصحية.

الممرض الذكي


يعقد المؤتمر تحت شعار «الممرض الذكي.. دمج التكنولوجيا مع الخبرة السريرية لتشكيل مستقبل رعاية المرضى»، ويضيء على كيفية تسخير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، في تطوير نموذج الرعاية التمريضية المتمحورة حول المريض، ودفع عجلة التحول نحو رعاية صحية رقمية متكاملة تركز على احتياجات الإنسان وجودة الحياة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر: «إن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، بجهودها الرائدة وعطائها المستمر، تكرّس رؤيتها الملهمة في دعم التعليم والصحة وتمكين الإنسان، إيماناً منها بأنّ العالم يزدهر حينما يُتاح للمهنيين الفرصة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة في بيئة تُعلي من شأن المعرفة والرحمة والخدمة العامة. و«أم الإمارات» آمنت بأنّ ازدهار المجتمعات مرتبط بتمكين كوادرها الصحية، من ممرضين وأطباء وقابلات، بالعلم والمهارة والإحساس الإنساني، ما جعل الإمارات نموذجاً في الجمع بين التميّز المهني والالتزام الأخلاقي في خدمة الإنسان، ورؤيتها هذه، التي تُنير طريقنا الوطني، أسهمت في ترسيخ ثقافة الرعاية المتقدمة والإنسانية في آنٍ واحد».

نموذج يحتذى


وأكد أنّ رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كانت ولا تزال القوة الدافعة وراء النهضة الشاملة التي جعلت من أبوظبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً للتقدّم الطبي والعلمي والابتكار الإنساني، وقيادة سموّه، الحكيمة أرست نموذجاً يُحتذى في الجمع بين التنمية الاقتصادية والبنية التحتية المتقدمة وثقافة المعرفة والتسامح.
وأضاف: «نحن على مشارف الاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس دولة الإمارات، وخلال هذه العقود، استطاعت بلادنا أن ترسّخ مكانتها بين الأمم المتقدمة بالتزامها الصادق برفاه الإنسان وجودة الحياة، لتصبح منارةً للعلم والرحمة والابتكار في المنطقة والعالم». وقال: «اجتماعكم اليوم في هذا المؤتمر يعكس التزامكم العميق بالتميّز في مهنة التمريض».
وأكد أنّ دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تُدرك أنّ مستقبل الرعاية الصحية يكمن في الدمج بين الذكاء الاصطناعي والتعاطف الإنساني، والتكنولوجيا يجب أن تُسهم في تعزيز التواصل بين المريض ومقدّم الرعاية، لا أن تحلّ محله.
وأوضح أنّ مهمة وزارة التسامح والتعايش هي تأكيد أنّ الابتكار يجب أن يخدم كرامة الإنسان، وأنّ الدقة والتعاطف يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب، لأنّ جوهر الطب والتمريض هو الإنسانية ذاتها.

جلسات متخصصة


وشهد اليوم الأول من المؤتمر مشاركة 500 ممرض وممرضة من مختلف المؤسسات الصحية والتعليمية داخل الدولة وخارجها، وتضمّن جلسات متخصصة عن القيادة التمريضية في عصر الذكاء الاصطناعي، ومحاكاة تدريبية سريرية، ودراسات حالة تفاعلية تناولت أثر التطبيقات الرقمية على نتائج الرعاية السريرية.
وقالت إليزابيث جوفيرو، الرئيسة التنفيذية للتمريض في «كليفلاند كلينك أبوظبي»: إن الممرضين يقفون عند تقاطع العلم والإنسانية، ويمكن للتكنولوجيا أن تُحدث تغييراً حقيقياً عندما تكون متاحة للجميع.
العالم يزدهر بتمكين المهنيين وتحفيز إمكاناتهم
الإمارات تُرسّخ مكانتها للعلم والابتكار والرحمة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا