تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر خلال الأيام الماضية، مقاطع مصوّرة لعدد من طلاّب الطب بجامعة مولود معمري في مدينة تيزي وزو، وهم يرتدون زيّ التخرّج ويقفون بشكل جماعي داخل قاعة المحاضرات بالجامعة، يؤدّون القَسَم باللغة الفرنسية تحت إشراف أساتذتهم، في مشهد أثار استياء واسعاً بين الناس.
وفجَّر أداء طلاّب كلية الطب للقسم الطبّي، باللغة الفرنسية موجة جدل واسعة، بين من اعتبر الخطوة جزءا من التقاليد الجامعية، ومن رأى فيها مساسا بالهوية الوطنية وانتقاصاً من لغة الأمة والبلد. وأن «استعمال لغة المستعمر في مراسم حسّاسة يمسّ بالهوية الوطنية».
وانتقد نشطاء على مواقع التواصل اعتماد اللغة الفرنسية في مراسم رسمية داخل مؤسسة جامعية، معتبرين أن أداء القَسَم بلغات أجنبية لا يعكس التحولات التي تشهدها البلاد في مجال تعزيز استعمال اللغة العربية في المؤسسات والمناسبات الرسمية، بينما دافع آخرون عن ذلك، وأشاروا إلى أنّ التعليم الطبي في الجزائر يعتمد أساسا على المراجع والمناهج الفرنسية منذ عقود، وأن أداء القَسَم باللغة المعتمدة في التكوين يعد أمرا طبيعيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
