كشفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، عن أبرز المنجزات والخطوات التي تم إجراؤها بشأن تحقيق مستهدفات مبادرة«تيسير بناء المساجد»، التي تم إطلاقها بالتعاون مع مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء هذا العام، بهدف تصفير البيروقراطية، حيث قامت بتوحيد إجراءات تراخيص بناء المساجد على مستوى الدولة.
رؤى مستقبلية
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حرصهم على ترجمة استراتيجية حكومة دولة الإمارات برؤى مستقبليةِ معمقة تتخذ من المواكبة والاستفادة من التقنية العصرية مرتكزات أساسية تبني عليها خططها لخدمة أهدافها ورسالتها في المجتمع، منوهاً بالعناية التي تحظى بها بيوت الله من القيادة الرشيدة ودعمها للهيئة في كل شؤونها ومبادراتها.
وقال الدرعي إن الهيئة تحرص على تصفير البيروقراطية في كل خدماتها الحكومية وتعاملاتها مع المجتمع، حيث أفردت اهتماماً كبيراً لتحقيق أهداف هذه المبادرة بابتكار نهجٍ أكثر كفاءة يتميز بالسرعة والسلاسة في تنفيذ مشاريع بناء المساجد.
اعتماد معايير موحدة
وأشار إلى أن الهيئة قامت بتوحيد إجراءات تراخيص بناء المساجد على مستوى الدولة لتقليل التباين بين الجهات المختصة، وخفض كلفة البناء عبر اعتماد معايير موحدة لتحفيز المحسنين والداعمين على الإسهام في عمارة المساجد، وتبسيط المسارات الإدارية وتقليص المدد الزمنية لإنجاز المعاملات بنسبة 50 %، وتوفير قاعدة بيانات محدثة للأراضي الجاهزة للبناء، وتفعيل المتابعة الإلكترونية لمعاملات بناء المساجد، وتمديد فترة صلاحية شهادات عدم الممانعة لأراضي المساجد، كما تم توفير 33 أرضاً جاهزةً للبناء في 4 إمارات، كمرحلةٍ أولى وعرضها على المحسنين، كما يمكن للجمهور الاطلاع عليها من خلال موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي.
وثمن الدرعي التعاون والتناغم والتكامل الحضاري مع مركز المسرعات لخدمة الأهداف المشتركة متقدماً بالشكر لكل أفراد المجتمع من أهل الخير والمحسنين على إقبالهم لوقف أموالهم ومساهمتهم في بناء وعمارة بيوت الله التي لها مكانتها ودورها في تنمية المجتمع روحياً ودينياً وتوعوياً واجتماعياً ونشر القيم الإنسانية والأخلاقية السمحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
