بعد عطلة نهاية الأسبوع الكارثية التي شهدها فيلم Joker: Folie à Deux، ظهرت عدة تقارير حول بعض الدراما التي دارت خلف الكواليس حول الإنتاج، بما في ذلك نفور المخرج تود فيليبس الواضح من العمل مع كبار المسؤولين التنفيذيين الجدد في DC Studios.

كشفت Variety عن بعض التفاصيل الجديدة في تقرير صدر يوم الثلاثاء، حيث قالت إن فيليبس "لم يرغب في التعامل مع DC" على الرغم من حقيقة أن جيمس غان وبيتر سافران تم تعيينهما كرئيسين تنفيذيين مشاركين في DC Studios قبل شهرين فقط من بدء إنتاج Joker: Folie à Deux.

وفقًا للتقرير، "رفض" فيليبس فكرة العمل مع القيادة الجديدة في DC Studios، وتواصل فقط مع رؤساء مجموعة أفلام Warner Bros. مايكل دي لوكا وباميلا عبدي.

كما تجدر الإشارة إلى أن شعار DC Studios الجديد لا يظهر في بداية فيلم Joker: Folie à Deux، وهو ما يقول تقرير Variety عنه إن "هذا جعل من الواضح أن فيليبس قد أشار للتو إلى DC بالإصبع الأوسط".

ظهر شعار DC Studios الجديد في مقدمة مشاريع أخرى مرتبطة بـ DC مؤخرًا بما في ذلك مسلسل HBO The Penguin والفيلم الوثائقي لكريستوفر ريف Super/Man.

ومع ذلك، أشار ممثل شركة Warner Bros. إلى أن الشعار يظهر في نهاية فيلم Joker: Folie à Deux. كما تشير مقالة Variety إلى أن غان وسافران غابا عن العرض الأول لفيلم Joker: Folie à Deux في لوس أنجلوس في 30 سبتمبر، حيث أخبر ممثل الشركة Varietyأن غان كان مشغولاً بتصوير الموسم الثاني من Peacemaker في أتلانتا بينما كان سافران مريضًا.

ستجد حرق لنهاية فيلم Joker: Folie à Deux في الأسفل.

Spoiler for the end of Joker: Folie à Deux below.

وفي الوقت نفسه، نشر The Hollywood Reporter تقريرًا خاصًا به يوم الاثنين، يكشف عن تفاصيل أخرى حول ما يبدو أنه إنتاج غير عادي. أولاً، ورد أن النجم خواكين فينيكس هو الذي دفع من أجل تكملة لفيلم Joker الذي حقق نجاحًا كبيرًا في عام 2019 بعد أن جاءته الفكرة في حلم. كما فكر هو وفيليبس في تقديم مسرحية موسيقية على مسرح برودواي قبل الالتزام بالتكملة.

يحتوي تقرير THR أيضًا على تفاصيل مثيرة للاهتمام حول نهاية فيلم Joker: Folie à Deux، وهو أحد أكثر الجوانب المثيرة للجدل في التكملة. ينتهي الفيلم بمقتل آرثر فليك في السجن على يد شخصية لم نرها من قبل (يلعبها كونور ستوري)، ثم يرسم ابتسامة على وجهه.

وفقًا لتقرير THR، انتهى فيلم Joker الأول في الأصل بمشهد مشابه، حيث يرسم آرثر ابتسامة على وجهه أمام مجموعة من المؤيدين. على ما يبدو، فإن كريستوفر نولان، الذي كان لا يزال في WB في ذلك الوقت، "قتل هذه الفكرة، معتقدًا أن جوكر (هيث ليدجر) فقط هو الذي يجب أن يرسم وجهه"، وفقًا للتقرير.

كان لدى نولان و WB انفصال علني بعد قرار الاستوديو بنقل قائمة أفلامه بالكامل لعام 2021 إلى خدمة البث Max، ونولان الآن في Universal.