أطلقت Resident Evil فعليًا نوعًا جديدًا بالكامل عندما رحبت باللاعبين إلى عالم رعب البقاء في عام 1996. عندما فتحت الأبواب إلى قصر Spencer واتخذ اللاعبون خطواتهم الأولى داخله، لم يكن لدى اللاعبين أو Capcom أي فكرة عن العمق الذي ستوفره تلك العوالم.
بعد 25 عامًا، أصبحت Resident Evil عملاقًا إعلاميًا مع أفلام وبرامج تلفزيونية وكم هائل من ألعاب الفيديو التي تم إصدارها لمنصات متعددة، وهذا فقط إذا احتسبنا جميع الإصدارات الخاصة بـResident Evil 4!
مع وجود عدة عشرات من الألعاب كجزء من مكتبتها المتزايدة باستمرار، من غير المحتمل أن يكون معظم الناس قد لعبوا جميعها. Capcom حاولت الكثير على مر السنين لدرجة أن الكثير من الناس يجدون نوع ألعاب Resident Evil التي يحبونها ويستمرون في لعبها.
ألعاب على أنظمة منسية، إصدارات خاصة جدًا، وحتى عناوين تم إلغاؤها ولم يكن من المفترض أن ترى النور؛ إذا كنت ترغب في الاستمتاع بمحتوى Resident Evil، فهناك الكثير من الأمور لتكتشفها دون الحاجة حتى للعب الأجزاء المرقمة!
10. Resident Evil Survivor
تصميمات Resident Evil الأصلية كانت تتصور اللعبة كأنها لعبة رعب بمنظور الشخص الأول، ولكن بسبب قيود الأجهزة في ذلك الوقت، تم استبعاد هذا المفهوم ضمن العديد من الأفكار. بعد أربع سنوات، في عام 2000، أصدرت Resident Evil أول لعبة بمنظور الشخص الأول من نوع light-gun.
بدلًا من أن تكون تجربة مشابهة لألعاب House of the Dead أو Time Crisis ذات الطابع الأركيد (التي جاءت لاحقًا مع The Umbrella Chronicles)، حاولت لعبة Resident Evil Survivor إيجاد توازن بين الأكشن والرعب.
على الرغم من أنك مسلح بمسدس ذو ذخيرة غير محدودة، إلا أن التهديد حقيقي للغاية، حيث تحتوي اللعبة على مجموعة واسعة من الأعداء المفضلين لدى المعجبين مثل Lickers، وHunters، وTyrants الذين يحدقون مباشرة في فوهة سلاحك. مثل اللعبة الأصلية، تحتوي Resident Evil Survivor أيضًا على الكثير من الخيارات التي تؤثر على تفرعات القصة، مما يزيد من قيمة إعادة اللعب.
أيضًا، إذا كنت تعتقد أن التمثيل الصوتي في اللعبة الأصلية كان مثيرًا للاهتمام، فعليك أن تجرب ما تقدمه Survivor. بعيدًا عن التمثيل المبالغ فيه، تقدم اللعبة بعض خيوط القصة المثيرة والمظلمة في عالم Resident Evil، مثل التجارب على الأطفال المخطوفين ومصنع ينتج كميات كبيرة من Mr. X Tyrants.
من بين الألعاب التي صدرت على PS1 في سلسلة Resident Evil، من غير المرجح أن تكون Survivor هي المفضلة لدى الجميع، ولكن إذا كنت تشعر بالحنين لتلك الفترة من السلسلة، فإنها بالتأكيد ستلبي هذا الشعور.
9. Resident Evil 2 (Game.Com)
لعبة Resident Evil 2 تتمتع بتميز خاص بكونها واحدة من أفضل الألعاب في سلسلة Biohazard مرتين، سواء في إصدارها على PlayStation عام 1998 أو في إعادة الإصدار الرائعة التي صدرت عام 2019. لكن معظم الناس لا يدركون أن هذه النسخة المعاد تصميمها لم تكن المرة الأولى التي أعيد فيها بناء اللعبة من الصفر.
في عام 1997، أصدرت Tiger Electronics نظام Game.com الذي لم يدم طويلًا. كان النظام محكومًا بالفشل أمام جهاز GameBoy القوي من Nintendo بسبب قدرته المنخفضة ومكتبته الصغيرة من الألعاب.
لعبة Resident Evil 2 على Game.com هي بأبسط أشكالها الممكنة، حيث تقتصر على جانب Leon من القصة وتفتقد العديد من العناصر الأساسية.
قد تظن أن هذا يجعلها واحدة من أسوأ ألعاب Resident Evil على الإطلاق، لكن الأمر يتعلق بمنظورك. ما حققته هذه النسخة على القوة المحدودة للنظام يعني أنها في الواقع واحدة من أفضل الإصدارات لجهاز Game.com. احتفظت اللعبة بشعور الاستكشاف وبعض المبادئ الأساسية مثل البحث عن العناصر وجمعها للتقدم.
علاوة على ذلك، هناك شيء مظلم ويائس للغاية في التصميم البصري وألوانها بالأبيض والأسود يتناسب مع أجواء Resident Evil بشكل جيد.
على الرغم من أنها تُعد أكثر من مجرد غريبة من السلسلة بدلاً من أن تكون ضرورة، إلا أن Resident Evil 2 على Game.com قد تكون النسخة الأكثر نسيانًا في تاريخ السلسلة.
8. Resident Evil: Confidential Report
هناك عدد من ألعاب الهاتف الغريبة التي لم يلعبها معظم عشاق Resident Evil أو ربما لا يعرفونها تمامًا. بعضها عبارة عن تكييف لألعاب فيديو أخرى، وبعضها عبارة عن ألعاب تصويب بأسلوب الأركيد التي تُقدّم للاعبين اليابانيين لقضاء بعض الوقت ببضع ينات.
لعبة Resident Evil: Confidential Report هي حالة فريدة جدًا وربما الأفضل بين هذه المجموعة، حيث تحاول تقديم أفكار مثيرة للاهتمام. تدور اللعبة حول العميلة الفيدرالية Naomi McClain وضابط الشرطة المستجد Tyler Hamilton في قصة غير متصلة بالأحداث الرسمية وتدور في Raccoon City. يختار اللاعب أحد الشخصيات ويلتقي بالشخصية الأخرى أثناء التقدم، مثل العديد من ألعاب Resident Evil الكلاسيكية.
تعمل اللعبة بنظام شبكي وتستخدم القتال الاستراتيجي بنظام الأدوار. تتضمن المفاهيم الأساسية محاذاة نفسك لإطلاق النار أثناء محاولة تفادي هجمات الأعداء، ولكن Confidential Report تبقي الأمور مثيرة بإدراج قائمة كبيرة من الأعداء الكلاسيكيين.
لم تكتفِ اللعبة بالزومبي وLickers، بل تضمنت أيضًا أعداء مهملة مثل القرود Eliminator B.O.W.s وCenturion centipede من Resident Evil Zero.
حققت Confidential Report نجاحًا كافيًا ليتم إصدارها كسلسلة مكونة من أربعة أجزاء بين عامي 2003 و2006، ولكن كونها لعبة محمولة، فهي ليست عنوانًا يتحدث عنه حتى عشاق Resident Evil المخلصين كثيرًا.
7. Resident Evil Dead Aim
يبدو أن هناك شيئًا مرتبطًا بألعاب Resident Evil والسفن، حيث تحتوي العديد من الألعاب على استكشاف سفن كبيرة وفارغة مليئة بالوحوش المرعبة. الطبيعة التي لا مهرب منها للانحصار في البحر تتحدث إلى مخاوفنا البدائية.
عندما نتحدث عن الألعاب البحرية، فإن Resident Evil Dead Aim هي بلا شك حالة مغمورة وغير معروفة جيدًا. السفينة Spencer Rain هي سفينة سياحية مملوكة لشركة Umbrella تُرسل إلى المياه الدولية لإجراء مزادات على الأسلحة البيولوجية. يصل Bruce McGivern لينفذ مهمته ويبدو كأغرب شخص يشبه Brad Pitt أثناء قيامه بذلك.
لعبة Dead Aim هي جزء من سلسلة الألعاب الفرعية المعروفة بـ”Gun Survivor”، التي اعتمدت منظور الشخص الأول قبل أن يصبح هذا الأمر شائعًا في Resident Evil 7. ما يجعل Dead Aim فريدة للغاية هو تغييرها للمنظور بناءً على حركة اللاعب؛ حيث يكون استكشاف السفينة من منظور الشخص الثالث ويتحول إلى منظور الشخص الأول عندما يسحب اللاعب سلاحه.
يقدم هذا التغيير أسلوبًا مثيرًا للاهتمام، يجمع بين استكشاف بطيء والأكشن ذو الوتيرة العالية أكثر مما كان في معظم ألعاب Resident Evil المبكرة.
كانت أوائل العقد الأول من الألفية فترة مليئة بالتجارب والمحاولات في عالم الألعاب، وسلسلة Resident Evil لديها العديد من هذه الأنواع من التجارب. ربما لا تكون Dead Aim بجودة أي من الألعاب الرئيسية، ولكن أسلوبها الفريد يقدم شيئًا مختلفًا.
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
