العاب / IGN

مراجعة لعبة Monster Hunter Wilds

على الرغم من أن شركة Capcom تمتلك العديد من العناوين الناجحة، إلا أن سلسلة Monster Hunter تُعد واحدة من أبرز وأهم سلاسلها. فمنذ انطلاقتها الأولى عام 2004، تمكنت السلسلة من تحقيق مبيعات تجاوزت 100 مليون نسخة عالميًا، مما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة وترقب مستمر لكل جزء جديد.

ومنذ لحظة الكشف عن أحدث عناوين السلسلة Monster Hunter Wilds، واستطاعت اللعبة أن تُشعل حماس عشاق السلسلة، خاصًة بعد وعود Capcom بتَقديم تجربة صيد ملحمية ترتقي بمفهوم العالم المفتوح في ألعاب الـ Action-RPG إلى مستوى جديد، مع نظام بيئي ديناميكي وميكانيكيات لعب محسنة تجمع بين السلاسة والعمق.

فهل ترتقي Monster Hunter Wilds إلى مستوى التوقعات المنتظرة؟ وهل تنجح في تحقيق التوازن المثالي بين الابتكار والحفاظ على جوهر السلسلة الذي طالما عشقناه؟ هذا بالطبع ما سنتعرف عليه خلال مراجعتنا للعبة Monster Hunter Wilds التي قُمنا بتجربتها خلال الفترة الماضية.

مغامرة غير متوقعة إلى الأراضي المحظورة

لطالما تميزت سلسلة Monster Hunter بعناصرها الأساسية مثل أسلوب اللعب المذهل، وتصميم الوحوش الفريد، والتجربة التعاونية الممتعة، بينما لم يكن السرد القصصي جزءًا رئيسيًا من هويتها، حتى ما قَدمته Capcom خلال الأجزاء السابقة لم لم يتجاوز قصصًا بسيطة تهدف فقط إلى دفع اللاعب للاستمرار دون أي مخاطرة في تقديم حبكة معقدة أو متشعبة. لكن مع Monster Hunter Wilds فإن شركة Capcom قامت بالفعل بتغيير هذه المعادلة.

تدور أحداث Monster Hunter Wilds في "الأراضي المحظورة"، وهي منطقة لطالما اعتقد البشر على مدار آلاف السنين أنها غير مأهولة، وأنها تعجّ فقط بالوحوش الضارية. ولكن في أحد الأيام وخلال إحدى دوريات نقابة الصيادين، حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد عُثر على طفل صغير وسط الصحراء! بالطبع أثار هذا الاكتشاف صدمة كبيرة، إذ قلب كل المفاهيم حول طبيعة الأراضي المحظورة.

مع محاولة النقابة إنقاذ الطفل الذي يُدعى "ناتا"، تبدأ مغامرة جديدة غير متوقعة لكشف أسرار هذه الأرض الغامضة، فقد قررت النقابة الدخول أخيرًا إلى الأراضي المحظورة، ليس فقط لاستكشافها على نطاق أوسع، ولكن أيضًا لمساعدة "ناتا" في العودة إلى قريته، في مهمة قد تكشف عن خفايا لم يتخيلها أحد من قبل.

في البداية، لم تكن الفصول الأولى من القصة محط إعجاب بالنسبة لي، حيث بدت مشابهة لما اعتدناه في الأجزاء السابقة وأنها مجرد وسيلة لتوجيه اللاعب نحو تعقب الوحوش وقتالها وجمع الموارد. لكن مع التقدم في الأحداث وكشف المزيد من أسرار الأراضي المحظورة والكائنات التي تعيش فيها، بدأت ملامح القصة تتضح وتأخذ طابعًا أعمق.

لأول مرة في تاريخ السلسلة، لا تقتصر القصة على الصيد والاستكشاف فحسب، بل تُسلط الضوء أيضًا على الشخصيات والجانب الإنساني كجزء من النظام البيئي. هذا التوجه الجديد يُضيف بُعدًا سرديًا لم يكن حاضرًا بهذا الشكل في الأجزاء السابقة، مما يجعل التجربة أكثر انغماسًا وتأثيرًا من أي وقت مضى.

عالم مفتوح غني بالتفاصيل

يقدم عالم Monster Hunter Wilds المفتوح تجربة غامرة لم يسبق لها مثيل بالسلسلة، حيث يتميز ببيئات واسعة وديناميكية تتغير بشكل مستمر وفقًا للوقت والمناخ والفصول. ففي الأراضي المحظورة لا يقتصر التحدي على مواجهة الوحوش فحسب، بل يمتد ليشمل الطبيعة نفسها، حيث تؤثر العواصف الرملية والأمطار الغزيرة والتغيرات المناخية على سلوك الوحوش وأساليب الصيد.

عالم اللعبة ينبض بالحياة بتفاصيله الدقيقة بدءًا من قطيع الوحوش التي تهاجر عبر السهول، إلى الأنظمة البيئية المعقدة التي تتفاعل مع اللاعب بطريقة غير مسبوقة. وبفضل هذا التصميم، فإن عالم اللعبة لم يعد مجرد خلفية للأحداث، بل بات عنصر أساسي بتجربة اللعبة، مما يُجبرنا على التكيف مع ظروفه المتغيرة باستمرار، وهو الأمر الذي يجعل كل رحلة صيد بمثابة مغامرة فريدة من نوعها. كما أصبح العالم الآن مترابطًا وسلسًا ويُعطينا حرية أكبر للتنقل واستكشاف البيئات المختلفة دون أي شاشات ، حتى أنه يُمكن الحصول على المهام دون الحاجة إلى التوقف.

ينقسم عالم Monster Hunter Wilds المفتوح إلى أربع مناطق رئيسية، تدور فيها أحداث اللعبة، حيث تتميز كل منطقة بتنوع بيئي مذهل يؤثر على الأجواء والوحوش والحياة البرية التي تعيش فيها.

Windward Plains

أول منطقة نزورها خلال أحداث اللعبة وتتميز ببيئتها الصحراوية القاحلة. لكن ما يميز هذه المنطقة حقًا هو ظاهرة جوية خطيرة تُعرف باسم Sandtide، حيث تجتاح عاصفة رملية هائلة المنطقة بين الحين والآخر، مما يجعل الرؤية شبه معدومة ويحوّل ساحة الصيد إلى معركة غير متوقعة. لكن الخطر لا يتوقف عند العاصفة الرملية، فخلال تلك الظاهرة تُضرب صواعق كهربائية متكررة مما يشكل تهديدًا كبيرًا سواء لنا أو حتى على الوحوش.

تحتوي تلك المنطقة على قرية Kunafa التي تُعد موطن حيوانات الـ Seikret، وهي الحيوانات التي يُمكن امتطاؤها من أجل التنقل بسرعة وسلاسة لاستكشاف عالم اللعبة المفتوح على نطاق واسع، وتلك الحيوانات يُمكن تخصيصها سواء من خلال تغيير الاسم أو حتى تغيير هيئتها الخارجية.

Scarlet Forest

تتميز تلك المنطقة بأشجار كثيفة وأطلال قديمة غامضة والكثير من المسطحات المائية ذات اللون القرمزي، كما تُعاني تلك المنطقة هي الأخرى من ظاهرة جوية تُدعى Downpour، وهي ظاهرة تتسبب في هطول الأمطار بغزارة، مما يؤدي إلى تحول جذري في ، حيث تفيض المسطحات المائية وتندفع التيارات القوية عبر الممرات، مما يجعل التنقل داخل الغابة أكثر صعوبة وخطورة.

Oilwell Basin

تُعتبر هذه المنطقة غنية بالرواسب النفطية الهائلة التي تتدفق عبر تضاريسها، مما يمنحها طابعًا غامضًا وخطيرًا في آنٍ واحد.

Iceshard Cliffs

كما هو واضح من الاسم، فإن تلك المنطقة تتميز بيئة جليدية قاسية تتميز بمنحدرات وعرة وتساقط ثلوج كثيف، مما يجعلها واحدة من أكثر المواقع خطورة وتحديًا في عالم اللعبة.

كل منطقة من المناطق التي ذكرناها تتميز بتنوعها الفريد في الحياة البرية، حيث تحتوي كل منها على وحوش خاصة بها لا تغادر موطنها الطبيعي على عكس ما كان يحدث في الأجزاء السابقة. هذا يعني أن الوحوش لن تتنقل بين المناطق، مما يمنح كل بيئة هويتها الخاصة ونظامها البيئي الفريد.

بالإضافة إلى ذلك تمتلك كل منطقة موارد حصرية تُستخدم في ترقية وصناعة الأسلحة والدروع، أي سيكون علينا تحديد المواقع المناسبة لجمع الموارد التي يحتاجونها. هذا النظام لا يضيف فقط عنصرًا استراتيجيًا جديدًا، بل يُشجع أيضًا على استكشاف العالم بشكل أعمق.

إحدى الإضافات الجديدة التي تُميز Monster Hunter Wilds هي ميزة تبادل العناصر والموارد، فخلال مغامرتنا في الأراضي المحظورة، يمكن زيارة القرى المختلفة والتفاعل مع سكانها لإجراء عمليات تبادل تُمكننا من استبدال الموارد الفائضة لدينا بمواد أخرى تحتاجها، فإن هذه الميزة تُوفر طريقة مرنة وفعالة للحصول على ما تحتاجه دون الحاجة إلى البحث المطول.

إلى جانب حيوانات الـ Seikret التي تُساعدنا في التنقل داخل العالم الشاسع، فإن لعبة Monster Hunter Wilds تتيح لنا إمكانية بناء وإدارة المعسكرات التي تُساعدنا في التنقل بشكل أسرع. ففي عالم اللعبة المفتوح يُمكن العثور على مناطق مناسبة لإنشاء تلك المعسكرات، بعضها يتمتع بمواقع آمنة بينما قد يكون البعض الآخر معرضًا لخطر هجمات الوحوش، ويمكن تخصيص هذه المعسكرات وفقًا لاحتياجاتنا سواء بإضافة مرافق لتحضير الأدوات أو تجهيز نقاط راحة متقدمة.

لكن المعسكرات ليست دائمة فتلك الموجودة في المناطق الخطرة قد تتعرض للتحطم من قِبل الوحوش، مما يستوجب زيارة فريق الدعم بشكل دوري والتنسيق معهم لصيانة تلك المعسكرات وضمان بقائها ملاذًا آمنًا.

ديناميكي يُعيد تعريف تجربة الصيد

لم تعد Monster Hunter Wilds تقتصر على دورة الليل والنهار التقليدية التي نشهدها في العديد من الألعاب، بل تقدم نظام طقس ديناميكي متغير يُحدث تأثيرات مباشرة على البيئات وسلوك الوحوش، مما يُعيد تعريف تجربة الصيد بالكامل.

مع تغير الفصول يتحول عالم اللعبة بشكل ملحوظ. ففي فصل Fallow القاسي تصبح الوحوش أكثر عدوانية وتتحرك في مجموعات ًا عن الطعام، بينما في فصل Plenty المزدهر تكون البيئة أكثر استقرارًا وتتحرك المخلوقات بشكل فردي، مما يجعل الصيد أقل خطورة.

لكن التحدي الحقيقي يكمن في الفترة الانتقالية بين الفصلين المعروفة باسم Inclemency، والتي تحدث خلالها الظواهر الطبيعية الغامضة التي ذكرناها بالأعلى لكل منطقة، والتي تَجعل عملية التنقل والصيد أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

أسلوب لعب هو الأفضل بالسلسلة

تعود جميع أنواع الأسلحة الـ 14 التي رأيناهم بالجزئيين السابقين إلى لعبة Monster Hunter Wilds، ولكن مع إضافات وتحسينات كبيرة من حيث الحركات والميكانيكيات الجديدة لكل سلاح، مما يُعطي تنوع ومرونة أكبر أثناء الصيد. لكل سلاح نقاط قوة ونقاط ضعف فبعضها يُركز على السرعة وخفة الحركة، بينما يعتمد البعض الآخر على القوة التدميرية والهجمات الثقيلة.

فسواء كنت تُفضل الهجوم القوي والثقيل باستخدام Great Sword، أو السرعة وخفة الحركة مع Dual Blades، أو حتى القتال بعيد المدى باستخدام Bow وLight Bowgun، ستجد أن كل سلاح أصبح أكثر تطورًا عما كان من قبل، وهو الأمر الذي يُثمن حقًا من تجربة اللعب، لذلك سنحتاج بعض الوقت من أجل التدرب على ميكانيكيات اللعب الجديدة للأسلحة قبل الانطلاق إلى مهام الصيد.

تطوير الأسلحة والعتاد بلعبة Monster Hunter Wilds لا يختلف كثيرًا عن الأجزاء السابقة، حيث بإمكانك زيادة الحداد بين الحين والأخر من أجل صُناعة الأسلحة والعتاد التي تُساعدك بمهام الصيد، ويُمكن ترقية تلك الأسلحة عن طريق موارد يُمكن الحصول عليها من عالم اللعبة أو من الوحوش التي تُقاتلها.

لكن هناك ترقية جديدة أضيفت بلعبة Wilds، فبخلاف الترقية التقليدية التي رأيناها بأخر أجزاء السلسلة، فيُمكن ترقية العتاد وزيادة المستوى الخاص بها وأرقامها من ناحية الدفاع ومقاومة العناصر المختلفة عن طريق "إطارات الدروع" التي يُمكن الحصول عليها من المبادلة بعناصر تَحصل عليها من الوحوش، ويتوجب عليك استغلال تلك الترقية لتُساعدك في بناء دروع أقوى تساهم في تحسين تجربة الصيد.

أسلوب القتال بلعبة Monster Hunter Wilds لا يزال وفيًّا لجذور السلسلة، حيث تحتفظ اللعبة بمعظم الحركات الأساسية من الأجزاء السابقة، مع بعض التحسينات والإضافات الجديدة التي تجعل القتال أكثر تنوعًا وسلاسة، والتي سنتحدث عنها بشكل أكبر خلال الأسطر القادمة.

اللعبة تشهد عودة أداة الـ Slinger التي تَظهر بشكل أفضل خلال لعبة Wilds عما كانت من قبل، حيث يُمكن استخدامها كسلاح وأداة بنفس الوقت. هذه الأداء تتيح لنا جمع الموارد والذخيرة بمختلف أنواعهم من البيئة حتى أثناء ركوب الـ Seikret، كما أنها تتيح أيضًا استخدام تلك الذخائر على الوحوش وإصابتهم بضرر، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها من أجل التحرك بشكل أسرع وتَسلق الجدران.

بينما إحدى أبرز الإضافات التي تُميز Monster Hunter Wilds بدرجة كبيرة عن أي جزء أخر من السلسلة هي آلية Focus Mode، التي تنقل تجربة اللعب لمستوى أخر، حيث تسمح هذه الآلية بتوجيه ضرباتك بدقة أكبر تجاه الوحوش، مما يُساعد في استهداف نقاط ضعف الوحوش بشكل أكثر كفاءة. كما تُبرز تلك الآلية الجروح والمناطق الضعيفة للوحوش بوضوح، مما يسهل توجيه ضربات مركزة تُحدث ضررًا أكبر.

هذه الإضافة تُعزز من الطابع التكتيكي للقتال، حيث يُصبح بإمكان اللاعبين تحديد أولويات الهجوم بناءً على نقاط ضعف الوحوش، خاصة عند مواجهة الوحوش المدرعة أو السريعة التي تتطلب استهدافًا دقيقًا.

هناك أيضًا ضربات الـ Focus Strike التي تُضيف فعالية أكبر أثناء الصيد، حيث تُتيح إحداث ضرر مضاعف عند استهداف المناطق المصابة للوحوش، مما يُسرع من وتيرة القتال خاصًة ضد الوحوش الصعبة.

هذه الإضافات تجعل Monster Hunter Wilds تقدم واحدة من أكثر تجارب القتال متعةً في تاريخ السلسلة.

تجربة رسومية متفاوتة وأداء أقل من المتوقع

منذ الدقيقة الأولى لي بلعبة Wilds وأنا أشعر بأن هناك شيئًا خاطئًا باللعبة، ولكني تذكرت أن شركة Capcom فعلت الأمر نفسه مع لعبة ناجحة أخرى من ألعابها وهي Dragon's Dogma 2 التي صدرت العام الماضي. فرسوم اللعبة تبدو متفاوتة للغاية ما بين جيدة ومتوسطة وفي أوقات أخرى أقل حتى من المتوسطة! وهو أمر غريب للغاية. فرسوم اللعبة تتفاوت حقًا حسب فصول اللعبة وحتى المناطق، فهناك أوقات تجد المستوى الرسومي الذي تَظهر بيه جيد للغاية وتارة أخرى كأنها لعبة جيل قديم.

هذا التفاوت في المستوى الرسومي للعبة قد يكون ناتجًا عن أولوية الرسوم والتصميم الفني مقابل الأداء، حيث تحاول Capcom تحقيق توازن بين عالم مفتوح ضخم مليء بالتفاصيل والأداء السلس على مختلف الأجهزة، ولكن حتى هذا فشلت فيه الشركة بشكل واضح.

فاللعبة عبر جهاز Xbox Series X "الذي قُمنا بمراجعة اللعبة خلاله" وبوضع الأداء كانت تَعمل تارة بشكل جيد بـ 60 إطار في الثانية وتارة أخرى تَجد هبوط كبير بمعدل الإطارات واضح للعين المجردة، وهو أمر غير مفهوم بالمرة. أما بالنسبة لوضع الرسوم فهو كارثي من ناحية الأداء، فعلى الرغم أنه يُقدم مستوى رسومي جيد طوال الوقت، إلا وأن الإطارات ليست بالثابتة على الإطلاق، فهي تنخفض تحت الـ 30 إطار معظم الوقت.

أما بالنسبة للأداء الصوتي فقد قُدم بشكل جيد سواء للشخصيات أو حتى الباليكو، وقُمت بتجربة اللعبة بالدبلجة اليابانية أولاً والتي لم تَكن متلائمة بشكل جيد مع حركة الشفاه على عكس الدبلجة الإنجليزية، لذلك ننصح تجربة اللعبة بالدبلجة الإنجليزية لتَحصلوا على تجربة أفضل. الموسيقى أيضًا ظهرت بشكل جيد للغاية، والتي كانت ملحمية خلال النصف الأخير من اللعبة.

لعبة Monster Hunter Wilds تَدعم اللغة العربية

لعبة Monster Hunter Wilds تأتي بدعم للغة العربية وترجمة للنصوص والقوائم والحوارات، وهي ترجمة جيدة للغاية ومُثمرة، بل وأفضل حتى من تعريبات العديد من الألعاب الأخرى.

تمثل لعبة Monster Hunter Wilds تطورًا كبيرًا في السلسلة بفضل عالمها المفتوح ونظام الطقس الديناميكي، الأمر الذي يُساهم في زيادة قيمة ومتعة تجربة الصيد. ورغم التفاوت بجودة الرسومات والأداء الذي لم يرقَ للتوقعات، إلا أن التحسينات بأسلوب القتال وسلوك الوحوش الفريد تجعلها واحدة من أفضل وأقوى تجارب الصيد بالسلسلة حتى الآن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا