فرضت إدارة ترامب مجموعة جديدة من التعريفات الجمركية في الولايات المتحدة على السلع القادمة من الصين وكندا والمكسيك، ويحذر المحللون من أن هذه التعريفات ستؤثر على أسعار وحتى توفر ألعاب الفيديو وأجهزة الألعاب وغيرها من المنتجات التقنية.

التعريفات، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي، تُعتبر ضرائب مفروضة على تكلفة استيراد سلع معينة من هذه الدول. وتشمل هذه التعريفات ضريبة بنسبة 25% على جميع الواردات تقريبًا من كندا والمكسيك، وضريبة بنسبة 20% على السلع القادمة من الصين، وبينما يمكن للشركات في سلسلة التوريد تحمل هذه التكاليف، فإنها غالبًا ما تُنقل إلى المستهلكين. وقد حذرت شركات مثل Target و Best Buy و Acer بالفعل من أن أسعار المنتجات التي تبيعها ستشهد ارتفاعًا في الأشهر القادمة نتيجة لذلك.

ولسوء الحظ بالنسبة للاعبين، فمن المرجح أن تؤثر هذه الزيادات في الأسعار على المنتجات التقنية وألعاب الفيديو، وكما أشار المحلل في Niko Partners، دانييل أحمد، على Bluesky أمس، فإن التعريفات الجمركية على السلع الصينية ستؤثر على أجهزة الألعاب والهواتف الذكية ومعالجات الرسوميات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها، بينما ستؤثر الضريبة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك على أسعار الألعاب الفيزيائية.

ما زال مدى تأثير هذه التعريفات على الأسعار غير واضح تمامًا. وكما أشار دانييل أحمد في رده على المنشور الأصلي، فقد بدأت بعض الشركات المصنعة والموزعين في اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة هذه التعريفات من خلال نقل التصنيع إلى دول جنوب شرق آسيا. كما أن قطع الحواسيب كانت بالفعل تخضع لتعريفات جمركية بنسبة 10% على الواردات من الصين منذ فبراير، والتي ارتفعت الآن إلى 20%.

رغم كل ما سبق، فإن 75% من أجهزة الألعاب المستوردة إلى الولايات المتحدة تأتي من الصين، وفقًا لأحمد، ومازالت هناك العديد من التساؤلات حول كيفية تأثير ذلك على جهاز Nintendo Switch 2 القادم، والذي لم يتم الإعلان عن سعره حتى الآن.

ردًا على منشور دانييل أحمد، أشار المحلل في Circana، مات بيسكاتيلا، إلى احتمال اختفاء الألعاب الفيزيائية من رفوف المتاجر كرد فعل على التعريفات الجمركية المفروضة على السلع المكسيكية.

وبينما لا نعرف حتى الآن المدى الكامل لتأثير هذه التعريفات الجديدة على سوق الألعاب، فمن غير المرجح أن تخرج المنتجات المرتبطة بالألعاب من هذه السياسة الجديدة دون تأثر.