تم مؤخرًا الاستحواذ على Pokémon Go، إلى جانب قسم الألعاب في Niantic، من قبل عملاق ألعاب الهواتف المحمولة Scopely في صفقة بلغت 3.5 مليار دولار، وقد أثار هذا الاستحواذ قلق اللاعبين بشأن مستقبل لعبة اصطياد الوحوش الشهيرة، مما دفع مخرجها إلى محاولة طمأنتهم.

المخاوف حول مستقبل Pokémon Go تتراوح بين أساليب تحقيق الأرباح وآليات اللعب، وصولًا إلى التأثير المحتمل من الملكية السعودية لـ Scopely. وعند سؤاله عن إمكانية إدخال إعلانات مزعجة أو فرض قيود على وقت اللعب، أجاب مايكل ستيرانكا بحزم: "لا، هذا لن يحدث في Pokémon Go، لا الآن، ولا أبدًا".

وأضاف ستيرانكا: "مرة أخرى، تدرك Scopely تمامًا مدى تفرد هذه اللعبة، وأخبرونا بأنهم سيكونون أغبياء إذا حاولوا تغيير الوصفة التي جعلتها تحقق نجاحًا هائلًا".

وأكد بشكل قاطع: "لن نقوم أبدًا بإضافة أي نوع من الإعلانات المزعجة أو أي شيء من هذا القبيل في ألعابنا. أريد أن أوضح أن Scopely تمنح فرقها حرية اتخاذ القرارات المناسبة لألعابهم، وهذا ببساطة ليس شيئًا نعتقد أنه سيكون مناسبًا للعبة Pokémon Go".

كما شدد ستيرانكا على أن فريق Pokémon Go لا يبيع بيانات اللاعبين لأي جهات خارجية "على الإطلاق"، موضحًا أن استخدام بيانات الموقع يقتصر على تشغيل اللعبة، ويتم تخزين أي بيانات ضرورية على خوادم مقرها الولايات المتحدة، مع الالتزام بأفضل الممارسات التنظيمية الصارمة.