على الرغم من تأجيل إطلاق لعبة Grand Theft Auto 6 إلى عام 2026، سيظل بإمكان اللاعبين الاستمتاع بتجربة محاكاة الجريمة مع Mafia: The Old Country. اللعبة، التي كُشف عنها في أغسطس الماضي، ستصدر على ما يبدو في أغسطس المقبل، وفقًا لتسريب على Steam.
من المقرر عرض مقطع دعائي كامل للعبة Mafia الجديدة من سلسلة ألعاب Mafia العريقة الأسبوع المقبل في 8 مايو في معرض PAX East، لكن قبل هذا الإعلان، نُشر مقطع دعائي على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن اللعبة ستصدر مع عمليات شراء داخل اللعبة، أو ما يُعرف بالمايكرو ترانزكشن!

في أحدث منشور لحساب Mafia على تويتر للإعلان عن الاستعراض القادم، يكشف المقطع الدعائي عن تصنيف ESRB للعبة (M للكبار)، بالإضافة إلى إخلاء مسؤولية “المشتريات داخل اللعبة”. للأسف، لا تُلقي صفحة تصنيف ESRB الخاصة باللعبة أي ضوء على ماهية هذه المشتريات. ومع ذلك، يُعطي هذا لمحة عن نمط اللعب المُرتّب، حيث تُصنّف السكاكين والمسدسات والبنادق كأسلحة، وتُصنّف الابتزاز والسرقة والقتل كأنشطة.
مع ذلك، ووفقًا لصفحة وصف تصنيف ESRB، تُعرّف “المشتريات داخل اللعبة” على النحو التالي:
تتضمن عروضًا داخل اللعبة لشراء سلع رقمية أو سلع مميزة بعملة حقيقية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، مستويات المكافآت، والجلود، والموسيقى، والعملات الافتراضية، وغيرها من أشكال العملات داخل اللعبة، والاشتراكات، وتذاكر الموسم، والترقيات (مثل تعطيل الإعلانات).
بمعنى آخر، قد يكون هناك محتوى ما بعد الإطلاق، وهو ما تضمنته ألعاب المافيا الأخرى على شكل محتوى قابل للتنزيل (DLC)، أو سلع رقمية، مثل المركبات أو الأسلحة، والتي اشتهرت بها لعبة المافيا 2 كمحتوى قابل للتنزيل.
على أقل تقدير، لن تكون هناك أي صناديق غنائم مُزعجة. وفقًا لمجلس تقييم البرمجيات الترفيهية (ESRB)، ستحمل الألعاب التي تحتوي على صناديق غنائم وصف “مشتريات داخل اللعبة”، بالإضافة إلى علامة “تتضمن عناصر عشوائية”. مع ذلك، بالنسبة للعبة تعتمد على تجربة لاعب واحد بالكامل، ومن المرجح أن يبدأ سعرها من 69.99 دولارًا أمريكيًا، فإن فكرة وجود مشتريات داخل اللعبة قبل الكشف عنها بالكامل ليست بالفكرة الجيدة.

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.