لقد كانت نهضة نوع ألعاب تقمص الأدوار بنظام الأدوار متعة حقيقية لعشاق هذا النوع الذين شهدوا ركوده خلال الجيلين السادس والسابع من تاريخ الألعاب. هذا النوع أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، ونجاح ألعاب مثل Clair Obscur: Expedition 33 هو دليل واضح على ذلك.
الواجهة الأنيقة، ونظام القتال المعتمد بشكل كبير على التفاعلات السريعة، والقصة الملحمية، جميعها تبدو أصلية، رغم أنها تستلهم عناصرها من الماضي العريق والغني لهذا النوع. ومع تحوّل هذه اللعبة إلى واحدة من أكبر نجاحات عام 2025، على الرغم من توقيتها غير المحظوظ الذي تزامن مع الإطلاق المفاجئ للعبة Oblivion Remastered، من الإنصاف تسليط الضوء على أبرز ألعاب JRPG التي ألهمت هذا الفريق الفرنسي الصغير لصنع شيء فريد حقًا في أول إصدار لهم.

Final Fantasy 10
قصة تدور حول دورة مأساوية
9.7/10
تاريخ الإصدار
17 ديسمبر 2001
Steam
Xbox Store
PlayStation
أماكن اللعب
تقييم ESRB
T للمراهقين: دماء خفيفة، عنف
تدور حبكة Clair Obscur: Expedition 33 حول مطاردة يائسة لهزيمة الـPaintress في سباق ضد الزمن. فإذا فشل الأبطال في إيقافها، فإن كامل السكان الذين تجاوزوا عمرًا معينًا سيلقون حتفهم. إنها دورة سنوية تتكرر بلا هوادة، ويحاول الناس إيقافها لمنح البشرية فرصة للنجاة والاستمرار في الوجود.
إنها حبكة ذات رهانات عالية، وتتشابه إلى حد كبير مع Final Fantasy 10، التي تناولت بدورها حدثًا كارثيًا متكررًا جعل العالم يعيش في حالة دائمة من الخوف والرعب. إن التشابه في الإحساس بالتهديد الوجودي والحاجة لكسر دورة الموت والدمار هو ما يجعل من الواضح جدًا سبب اختيار Guillaume Broche، مخرج Clair Obscur، لهذا العنوان كواحد من مصادر الإلهام الرئيسية أثناء تطوير اللعبة.
Persona 5
واجهة المستخدم الأنيقة تُذكّر بألعاب Atlus من نوع JRPG
تقمص أدوار
استكشاف زنزانات
مغامرة
الأنظمة:
PlayStation
10.0/10
تاريخ الإصدار
15 سبتمبر 2016
تقييم ESRB
M – للبالغين
تُعد Persona 5 واحدة من أعظم ألعاب تقمص الأدوار اليابانية (JRPGs) التي تم تطويرها على الإطلاق، وقد أشاد بها الكثيرون باعتبارها عودة حقيقية لأصالة هذا النوع من الألعاب، بعد أن مر بفترات من الركود أو التراجع في شعبيته. لقد قدمت اللعبة أسلوبًا فنيًا مذهلًا بتصميم بصري حاد ومميز، إلى جانب نظام قتال سريع واستجابي رغم أنه يعتمد على الأدوار، وهو ما أثبت بشكل نهائي أن ألعاب تقمص الأدوار بنظام الأدوار لم تكن بحاجة أبدًا إلى أن تختفي أو تفقد مكانتها في الصناعة.
نظام المعارك في Persona 5 أظهر كيف يمكن جعل القتال بنظام الأدوار ممتعًا وسلسًا دون التضحية بعمقه الاستراتيجي، بينما لعبت الواجهة البصرية الجريئة والمليئة بالحركة والألوان دورًا رئيسيًا في تميّز التجربة. هذا التوازن بين العمق والسرعة، بين الحداثة واحترام الجذور، جعل Persona 5 عنوانًا يُضرب به المثل.
ومن خلال إلقاء نظرة واحدة فقط على واجهة المستخدم في Clair Obscur: Expedition 33، يمكن لأي لاعب أن يدرك على الفور مدى تأثرها بهذا العنوان. فقد أصبحت طريقة العرض والعناصر البصرية المرافقة لها عنصرًا بالغ الأهمية في أغلب ألعاب تقمص الأدوار الحديثة بنظام الأدوار، ولم تغفل Clair Obscur عن هذا الأمر مطلقًا. بل على العكس، يمكن القول إنها فهمت الرسالة تمامًا، ونجحت في تصميم واجهة مستخدم أنيقة ومتكاملة تعزز من التفاعل والانغماس، تمامًا كما فعلت Persona 5.
Chrono Trigger
يكاد لا يوجد عنوان JRPG لم يتأثر بهذه التحفة الفنية
9.8/10
تاريخ الإصدار
11 مارس 1995
Game Store
Steam
Amazon
أماكن اللعب
تقييم ESRB
مناسب للمراهقين: عنف خيالي، دماء خفيفة
لا يمكن التأكيد بما فيه الكفاية على مدى تأثير Chrono Trigger في صناعة ألعاب الفيديو. لقد كانت واحدة من أوائل الألعاب في نوع JRPG التي تخلّت عن نظام المواجهات العشوائية وشاشات القتال المنفصلة، وهو تغيير كبير أسهم في جعل التجربة أكثر انسيابية وسلاسة. بالإضافة إلى ذلك، قدمت اللعبة عناصر فريدة من نوعها في ذلك الوقت، مثل وجود نهايات متعددة تعتمد على قرارات اللاعب ومسار اللعب، إلى جانب إدراج وضع New Game+ الذي أتاح للاعبين إعادة اللعبة بمستوى التقدم والمعدات التي حصلوا عليها في المرة الأولى، مما شجع على إعادة اللعب واستكشاف نتائج مختلفة.
ورغم أنه قد لا يتم ذكر هذا التأثير دائمًا بشكل صريح، إلا أنه من غير المنطقي تصور أن لعبة حديثة تستلهم أسلوب ألعاب JRPG الكلاسيكية، مثل Clair Obscur: Expedition 33، لم تتأثر بهذه التحفة الكلاسيكية. لقد كانت Chrono Trigger لعبة تسبق عصرها بكل المقاييس، وما تزال تُعتبر حتى اليوم المعيار الذهبي الذي تُقاس به جميع ألعاب تقمص الأدوار اليابانية، وقد أدّت Clair Obscur دورًا رائعًا في تكريم هذا الإرث الغني من خلال تقديم تجربة حديثة تستلهم أعمق جذور النوع.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.