في ظل التحديات التي تواجهها Pixar مؤخرًا، تحدث "بيت دوكتر" أحد أبرز صُناع الأفلام والمدير التنفيذي للشركة، عن الصعوبات المتزايدة المرتبطة بإنتاج أعمال جديدة وأصلية، وذلك بالتزامن مع الأداء المتواضع لفيلم Elio في شباك التذاكر.

وحذر "دوكتر" من خيار الاعتماد على تكرار ما هو مألوف للجمهور، قائلاً إن ذلك يؤدي إلى إطعامهم المزيد مما يعرفونه، في إشارة إلى الاعتماد المفرط على أجزاء جديدة من الامتيازات الناجحة، وهو ما وصفه ساخرًا بقوله:

سننتهي بإنتاج Toy Story 27.

حقق فيلم Elio إيرادات بلغت 35 مليون دولار عالميًا مقسمة إلى 21 مليون دولار بشباك التذاكر الأمريكي و14 مليون دولار دولياً، وهو رقم يثير القلق بالنظر إلى أداء السوق العالمي.

يمثل هذا أسوأ افتتاح لعطلة نهاية أسبوع لمدة ثلاثة أيام في تاريخ Pixar، متراجعًا عن فيلم Elemental الذي أحرز 44.5 مليون دولار عند افتتاحه في عام 2023. وللمقارنة فقد سجل فيلم Inside Out 2 من Pixar العام الماضي 295 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع له.

لذلك أعرب "بيت دوكتر" عن شعوره بثقل المرحلة الحالية التي تمر بها Pixar، مؤكدًا أن الفريق يبذل كل ما في وسعه لصناعة أفلام ذات مغزى حقيقي، وقال:

إنه وقت عصيب، وكل ما يمكننا فعله هو محاولة تقديم أفلام نشعر بشغف تجاهها. علينا أن نؤمن بها.

وأضاف "دوكتر" موضحًا أن الجهد المبذول لا يضمن دائمًا النجاح التجاري:

يتطلب الأمر نفس القدر من العمل لصنع فيلم ينجح في شباك التذاكر كما يتطلبه لصنع فيلم لا يحقق عائدًا ماليًا. ولا يمكنك حقًا التخطيط لتلك النتائج. أحيانًا يتعلق الأمر بمزيج دقيق من العناصر التي تتوافق في اللحظة المناسبة.

ولتقليل المخاطر التجارية في ظل تقلبات السوق، أوضح "بيت دوكتر" أن شركة Pixar تعتمد الآن استراتيجية أكثر تحفظًا في جدول إنتاجها، حيث ستقوم على التناوب بين إصدار فيلم أصلي وآخر مستند إلى جزء جديد من سلسلة ناجحة، ومن بين هذه العناوين المؤكدة Toy Story 5 المقرر عرضه في عام 2026.