العاب / سعودي جيمر

أفضل الألعاب المقتبسة من أفلام كانت من الفيلم نفسه – الجزء الثاني

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

نواصل مع الجزء الثاني والأخير من مقالنا هذا ضمن سلسلة مقالات  توب 10 أو Top 10، الحديث الذي بدأناه أول مرة في الجزء الأول من مقال “أفضل الألعاب المقتبسة من أفلام كانت من الفيلم نفسه“. بعد أن استعرضنا مجموعة من أفضل الألعاب المقتبسة من أفلام كانت من الفيلم نفسه، سنتطرق الآن إلى المزيد من هذه الأفلام.

لعبة The Chronicles of Riddick: Escape from Butcher Bay

ias

الألعاب

رغم أن Pitch Black الصادر عام 2000 كان انطلاقة قوية لـ Vin Diesel بشخصية Riddick، مقدّمًا قصة بقاء مشوّقة على كوكب مظلم مليء بالمخلوقات المتوحشة، فإن الجزء الثاني The Chronicles of Riddick عام 2004 اتخذ منحًى مختلفًا تمامًا. الفيلم تحوّل إلى عرض أكشن فضائي مليء بالعنف والدماء، هدفه الأوحد كان إظهار Vin Diesel في لقطات “قوية” دون عمق يُذكر.

لكن لعبة الفيديو المقتبسة لم تتبع نفس المسار، بل قدّمت قصة تمهيدية (Prequel) أكثر نضجًا، تدور حول محاولة Riddick الهروب من سجن عالي الحراسة. أسلوب اللعب كان جذّابًا، والرسومات متقدمة لوقتها، مما خلق تجربة غامرة تشعرك وكأنك حقًا عالق في هذا السجن الضيق. كما أن الدمج بين عناصر التخفي والأكشن والاستكشاف تم بإتقان.

كثير من اللاعبين شبّهوا التجربة بألعاب Splinter Cell وThief وDeus Ex، ويُحسب للعبة أنها استطاعت استلهام أفضل ما في تلك العناوين دون أن تفقد هويتها الخاصة.

نجاح اللعبة قاد إلى إصدار تكملة بعنوان Assault on Dark Athena في عام 2009، والتي، وإن لم ترقَ إلى مستوى الجزء الأول، فإنها لا تزال استمرارًا جيدًا ومثيرًا يستحق التجربة.

لعبة X-Men Origins: Wolverine

الألعاب

X-Men Origins: Wolverine كان أول ظهور منفرد لـ Hugh Jackman بشخصية Logan، لكنه لم يلقَ استحسانًا واسعًا. الفيلم عانى من تشتّت سردي واضح، حيث امتلأ بخطوط درامية فرعية غير ضرورية أضعفت القصة الأساسية، بالإضافة إلى تصوير باهت لشخصيات مارفل بدا غير وفيّ لأصولها.

أما لعبة الفيديو، فقد اتخذت منحى مختلفًا تمامًا. بأسلوب Hack-and-Slash يُشبه ألعاب Devil May Cry وGod of War، قدّمت تجربة عنيفة ومليئة بالأدرينالين تناسب تمامًا طبيعة الشخصية. ورغم أنها لا ترقى لمستوى تلك السلاسل الشهيرة، إلا أنها تظل ممتعة لمحبي Kratos أو Dante، وتُعتبر إنصافًا للشخصية بعد خيبة الفيلم.

لعبة Spider Man 3

الألعاب

بينما كانت أول فيلمين من ثلاثية Sam Raimi عن Spider-Man ممتازين، فإن الجزء الثالث كان أكثر إثارة للجدل. الفيلم حاول دمج ثلاث حبكات مختلفة في عمل واحد، وانتهى الأمر بقرارات قصصية سطحية، مثل تقديم نسخة Symbiote Spider-Man بطريقة بدت محاولة “للتأنق” أكثر من كونها مدروسة دراميًا.

اللعبة المبنية على الفيلم وقعت في نفس الخطأ من حيث السرد؛ حيث حاولت استعراض عدة أعداء من خصوم Peter Parker، مما جعل القصة تبدو كأنها مجموعة من القصص القصيرة المنفصلة بدلًا من حبكة موحدة مؤثرة.

ومع ذلك، فإن ما يعطيها أفضلية هو أسلوب اللعب. في هذا العالم الكبير فإن التجربة التفاعلية تظل الأهم، مما يجعل من السهل التغاضي عن حبكة ضعيفة مقارنة بالفيلم.

أسلوب اللعب لم يبتعد كثيرًا عن جزأي السلسلة السابقين، لكنه لا يزال ممتعًا وسلسًا. وبما هذا الأمر يعتبر من أفضل الاقتباسات السينمائية، فثبات الجودة هنا يُحسب للعبة. ومع ذلك، غياب الابتكار أبقاها في خانة “الجيدة” دون أن تصل إلى مستوى “الممتازة”.

الألعاب

صدر الفيلم في عام 1999 والذي لا يزال يُعد من أعظم أفلام الخيال العلمي في التاريخ، بفضل أفكاره الفلسفية العميقة وثورته البصرية. لكن الأجزاء التالية في 2003 Reloaded وRevolutions كانت مثيرة للانقسام، حيث ركّزت على المشاهد القتالية والمؤثرات الخاصة على حساب العمق الفكري الذي ميّز الجزء الأول.

مع نهاية الثلاثية، أُطلقت لعبتان على الكونسولز، الأولى كانت Enter the Matrix في 2003 والتي تعرضت لانتقادات حادة بسبب تركيزها على شخصيات جانبية وإصدارها المتعجل بالتزامن مع الفيلم الثاني. لكن في 2005، جاءت Path of Neo لتقدم تجربة مختلفة وأكثر وضوحًا: إعادة سرد مباشرة للقصة من منظور Neo نفسه.

اللعبة لا تهتم كثيرًا بإصلاح أخطاء السرد في الأفلام بقدر ما تركز على منح اللاعب الشعور بأنه Keanu Reeves شخصيًا. وبالفعل، حين يبدأ اللعب، تصبح العثرات القصصية للجزأين الثاني والثالث أمورًا يسهل تجاوزها.

صدر الفيلم عام 1995 وشهد أول ظهور لـPierce Brosnan في دور James Bond، ويُعتبر أفضل أعماله في السلسلة ومن بين أقوى أفلام Bond على الإطلاق. مع ذلك، يرى كثيرون اليوم أنه لم يصمد جيدًا مع الزمن، ويبدو كمجرد فيلم أكشن صاخب من التسعينيات مقارنةً بأعمال Daniel Craig الأكثر واقعية منذ 2006.

لكن حين نتحدث عن اللعبة المقتبسة من الفيلم التي صدرت على Nintendo 64 عام 1997 فالوضع مختلف تمامًا. اللعبة كانت ثورة حقيقية خاصة أنه من نوع التصويب من منظور الشخص الأول.

طور القصة أعاد سرد أحداث الفيلم بشكل ممتاز، وما زال يُصنف ضمن أعظم الحملات الفردية في تاريخ ألعاب التصويب، خاصة في وقت كان فيه السرد القصصي يُهمّش لصالح المشاهد الضخمة. الأهم من ذلك، أنها كانت حجر الأساس لنظام اللعب الجماعي في هذا النوع، حيث قدمت طورًا تنافسيًا لأربعة لاعبين لا يزال يُمارَس حتى يومنا هذا.

إلى هنا نأتي لختام مقالنا هذا … والذي تحدثنا فيه عن أفضل 10 الألعاب المقتبسة من أفلام كانت من الفيلم نفسه أترككم الآن مع قراءة مقالنا السابق بعنوان “أفضل 6 ألعاب تصويب تتميز ببطلات إناث“.

كاتب

محب للألعاب منذ الصغر، وشغوف بمتابعة آخر أخبارها ومستجدات الصناعةـ والكتابة حولها واحدة من أكثر الأشياء التي استمتع بها طوال الوقت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا