العاب / IGN

تحديث لعبة Escape From Tarkov الأخير أثار ردود فعل عاطفية قوية بين المعجبين والمطورين على حد سواء

رغم أن عمليات التحديث الشامل تُعد جزءًا أساسيًا من لعبة Escape From Tarkov منذ إصدارها في عام 2017، إلا أن بعض اللاعبين أعربوا عن استيائهم الشديد من التحديث الأخير لهذا الأسبوع.

قدّمت النسخة الجديدة، التي أُطلق عليها اسم Hardcore Wipe، تغييرات جذرية على اللعبة، حيث زادت من مستوى التحدي وأزالت المهام والخرائط. ويُعد هذا التحديث قاسيًا بشكل خاص، إذ أصبح التقدّم أبطأ، كما ارتفعت صعوبة اللعبة، مما جعل من الصعب على اللاعبين استعادة مستواهم ومخزونهم السابق قبل التحديث.

ورغم تأكيد المطور BattleState Games على أنه يراقب تعليقات اللاعبين عن كثب، وأنه ملتزم بضبط التوازن بعد التحديث الذي تم في 9 يوليو، إلا أن ردود الفعل كانت قوية على وسائل التواصل الاجتماعي، لدرجة أنها أثارت ردًّا حادًا من مدير الاستوديو نيكيتا بويانوف.

فحين قال له أحد اللاعبين عبر المنصات: "لقد دمرت لعبتك، يا أخي"، كان رد بويانوف:"اصمت فحسب"، ثم عاد لاحقًا وقال مازحًا في تغريدة أخرى:"لا، لا تصمت. كل رأي له أهميته"، لكن هذا التناقض في الرد أثار انقسامًا بين الجمهور، كما أن تأثير التحديث ذاته أثار جدلًا واسعًا.

تجدر الإشارة إلى أن Escape From Tarkov هي لعبة MMO قاسية تمزج بين أسلوب إطلاق النار من منظور أول وثالث وعناصر ألعاب تقمّص الأدوار. على اللاعب أن يجد طريقه للهروب من مدينة Tarkov الروسية المعزولة، والبقاء حيًّا في مواجهة المخاطر الفتاكة وكشف أسرار المدينة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا