العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب العالم المفتوح على PSP – الجزء الثاني والأخير

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

نستكمل مقالتنا :

Test Drive Unlimited

عطلة رقمية على جزيرة بصحبة سياراتك المفضلة

ias

لعبة Test Drive Unlimited على جهاز PSP ليست مجرد لعبة سباقات، بل هي محاكاة لأسلوب حياة متنكر في هيئة لعبة قيادة. تسمح اللعبة للاعبين بالتجول بحرية في نسخة مصغرة من جزيرة Oahu، والتي تتضمن طرقًا سريعة ومسارات وعرة وتسلقات جبلية ومنعطفات ساحلية ساحرة. العالم مفتوح بالكامل منذ اللحظة الأولى، ويمكنك ببساطة ركوب السيارة والانطلاق بلا أي سباق أو هدف مباشر.

بالنسبة لعشاق جمع السيارات، كانت هذه اللعبة بمثابة منجم ذهبي. تنتشر معارض السيارات في أنحاء الخريطة، وشراء سيارة جديدة يتطلب الذهاب بنفسك إلى المعرض، استعراض الخيارات المتاحة، وأخذ السيارة في تجربة قيادة قبل اتخاذ القرار. النسخة الخاصة بـ PSP تضمنت أيضًا نظام في الوقت الفعلي وذكاء اصطناعي لحركة المرور، وكلاهما مبسط بالطبع مقارنة بالإصدارات الكبرى، لكنه لا يزال مثيرًا للإعجاب بالنسبة لقدرات الجهاز المحمول.

ما يميز تجربة Test Drive Unlimited هو الإحساس بالهدوء والانغماس. لا يوجد ضغط دائم لخوض سباقات، بل يمكنك فقط القيادة على شاطئ استوائي داخل Aston Martin معدلة، والراديو يعمل، وأشعة الشمس تتلاشى خلف الجبال. لكن في أي لحظة، قد تظهر تحديات مفاجئة مثل سباقات الوقت التي تطلب منك الوصول إلى سرعة 130 ميل في الساعة وأنت تمر وسط المدينة. هذا التوازن بين الاسترخاء والسرعة، بين الاستكشاف والمنافسة، هو ما يجعل اللعبة تجربة فريدة على جهاز محمول، ويجعلها واحدة من أفضل تجارب العالم المفتوح على PSP.

Assassin’s Creed: Bloodlines

اللعبة التي تحتوي على عدد مبالغ فيه من الحواف

تتبع لعبة Assassin’s Creed: Bloodlines قصة Altaïr بعد أحداث الجزء الأول من السلسلة، حيث يتوجه إلى جزيرة قبرص لملاحقة بقايا التهديدات من فرسان الهيكل. ورغم أنها مغامرة أصغر بكثير مقارنةً بنظيراتها على أجهزة الكونسول، فإنها تقدم هيكلًا شبه مفتوح يتيح للاعبين استكشاف عدة مدن وأسقف وقلاع مترابطة يمكن التنقل بينها بحرية نسبية.

قامت اللعبة بإعادة تصميم نظام الباركور والتخفي ليتماشى مع تحكمات جهاز PSP، وقد نجحت في ذلك إلى حد ما، لكن ليس من دون عيوب. تسلق الحواف قد يبدو بطيئًا أو لزجًا أحيانًا، كما أن الذكاء الاصطناعي للأعداء يتأرجح بين العدوانية المفرطة واللامبالاة المضحكة. ومع ذلك، فإن جوهر السلسلة لا يزال حاضرًا هنا: الشفرات الخفية، الهروب عبر الأسطح، مهمات التنصت، وعمليات الاغتيال الجوي التي لا تزال مرضية للغاية.

اللعبة تتميز بأنها واحدة من الإصدارات النادرة التي تقدم تكملة مباشرة لقصة Altaïr، مما يجعلها جسرًا مهمًا يسد الفجوة السردية بين الجزء الأول وAssassin’s Creed II. وبالنسبة لمحبي التفاصيل الدقيقة في القصة والباحثين عن تكامل السرد الكامل للسلسلة، فهي ليست مجرد إصدار جانبي، بل تُعد جزءًا رسميًا من الحبكة. Bloodlines تمثل تجربة فريدة لعشاق السلسلة الذين أرادوا استكشاف المزيد من عالم Altaïr، حتى وإن كانت العقبات التقنية أحيانًا تنتقص من سلاسة المغامرة.

Grand Theft Auto: Liberty City Stories

مرحبًا بك مجددًا في مدينة لا تعرف الغفران

كانت Liberty City Stories بمثابة تجربة أولى لاختبار قدرات سلسلة GTA على أجهزة محمولة، ومع ذلك نجحت Rockstar في تقديم تجربة شبه متكاملة منذ المحاولة الأولى. هذه لم تكن مجرد نسخة جانبية مصغرة، بل كانت وجبة GTA كاملة تضم مدينة Liberty City قابلة للاستكشاف بالكامل، وعشرات المهام، وذلك الإحساس المألوف عند الاستماع إلى إذاعة السيارات بينما يتساقط في الخلفية.

تقع أحداث اللعبة في عام 1998، أي قبل ثلاث سنوات من أحداث GTA 3، وتمنح اللاعبين فرصة التحكم في شخصية Toni Cipriani وهو يشق طريقه صعودًا داخل عائلة Leone الإجرامية. عالم اللعبة مليء بالتشتيتات الجانبية مثل مهام الجنون Rampages، ومهام الحارس Vigilante، وتوصيل الركاب كسيارة أجرة، وحزم المقتنيات المخبأة التي وُضعت بنفس القسوة التي اشتهرت بها Rockstar عندما يتعلق الأمر بالتحديات المستترة.

الإنجاز التقني للعبة لا يمكن التقليل منه. تشغيل هذا العالم بالكامل من قرص UMD واحد مع انتقالات بالكاد تُلاحظ يُعد ضربًا من السحر في عام 2005. أما تنوع المهام الذي يتراوح بين مطاردات السيارات، وعمليات الاغتيال المافيوية، والفوضى الساخرة المعتادة، فلا يزال يحتفظ بجاذبيته حتى يومنا هذا. اللعبة تمثل عودة حقيقية إلى مدينة لا ترحم، مليئة بالفساد والفوضى والفرص، ما يجعلها تجربة لا تنسى لمحبي السلسلة ومثالًا رائعًا على ما يمكن أن يقدمه جهاز PSP عندما يُستخدم بكامل طاقته.

Grand Theft Auto: Vice City Stories

القصص الحقيقية لمدينة Vice كانت في الأصدقاء الذين صنعناهم على طول الطريق

تمثل Vice City Stories ما يحدث عندما تحصل Rockstar على فرصة ثانية وتستغلها بشكل مثالي. فهي تبني على نجاح Liberty City Stories من جميع الجوانب تقريبًا: رسوميات محسنة بشكل ملحوظ، تحكمات أكثر سلاسة، تصميم مهام أكثر ذكاء، وخريطة تنبض بالحياة بشكل يفوق توقعات أي لعبة محمولة. العالم في Vice City Stories لا يبدو فقط نابضًا بالحيوية بل يتفاعل معك بطرق ذكية ومليئة بالتفاصيل الصغيرة التي تميز ألعاب GTA.

في هذه المرة، يتقمص اللاعبون شخصية Victor Vance، الجندي الذي يحاول البقاء نظيفًا وسط مدينة غارقة في الفساد والمخدرات والطموحات السوداء. القصة هنا أكثر إنسانية وواقعية من لعبة Vice City الأصلية، حيث تدور دوافع Victor حول حماية عائلته بدلًا من اللهث خلف المال أو الشهرة. هذه المقاربة تمنح القصة طابعًا ناضجًا يجعلها أكثر ارتباطًا بالمشاعر، ويُشعر اللاعب أنه يحارب من أجل شيء حقيقي.

نظام بناء الإمبراطورية الإجرامية هو بطل اللعبة الحقيقي. يمكن للاعبين الاستيلاء على الأعمال التجارية في أنحاء المدينة، والدفاع عنها ضد العصابات المنافسة، وتوسيع شبكتهم الإجرامية بشكل تدريجي. هذه الشبكة لا تظل ثابتة بل تتطور مع الوقت، ما يخلق شعورًا دائمًا بالتقدم والنمو الحقيقي داخل عالم اللعبة. هو ليس مجرد نظام إضافي بل أحد أهم العناصر التي تضيف عمقًا وهدفًا لكل ما تقوم به.

ولا يمكن تجاهل الأجواء الساحرة لفترة الثمانينات، التي تنبض في كل ركن من اللعبة. غروب الشمس المزين بألوان النيون، والموسيقى التصويرية المليئة بألحان السِنث التي تأخذك مباشرة إلى حقبة أخرى، والمذيعون الإذاعيون الغريبو الأطوار الذين يبدو وكأنهم خرجوا من كابوس إذاعي ساخر. هذه التفاصيل لا تمنح اللعبة فقط هوية بصرية وصوتية مميزة، بل تُحيلها إلى تجربة زمنية كاملة تنقلك من شاشة الـPSP إلى شوارع Vice City وكأنك تعيش هناك فعلًا.

ليست Vice City Stories أفضل لعبة عالم مفتوح على PSP فحسب، بل يمكن اعتبارها واحدة من أفضل ألعاب المنصة بأكملها. إنها تلخيص لما جعل GTA عظيمة، وتُظهر كيف يمكن حتى لمنصة محمولة أن تقدم تجربة عميقة ومعقدة ومليئة بالحياة، لا تقل عن تلك التي كنا نختبرها على الأجهزة المنزلية.

 

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا