كين ليفين، العقل المدبر خلف سلسلة BioShock يعود مجددًا من بوابة لعبة “Judas”، لكن هذه المرة بطموح مختلف. في مقابلة موسعة مع لورانس سونتاغ من Nightdive، كشف ليفين عن توجه كلاسيكي للعبة الجديدة، يتجنب تيارات العصر والتريند أو الاتجاهات السائدة في الألعاب مثل اللعب الجماعي وعناصر ألعاب الخدمية المباشرة.
بحسب تصريحاته، فإن “Judas” ستُباع كلعبة مكتملة بلا عناصر إضافية عبر الإنترنت، لأن الهدف الأساسي هو سرد القصة بصدق وإغراق اللاعب في التجربة دون تشتيت. ليفين لا يُهاجم الألعاب الخدمية، بل يقر بأنها مكلفة ومبررة من ناحية تجارية، لكنه يثمّن امتياز الحرية الإبداعية التي يمنحها له الناشر Take-Two، ويصفها بأنها تسمح له بالتصميم بحرّية كاملة من أجل اللاعب وليس السوق.

ويستشهد بأمثلة حديثة مثل Baldur’s Gate 3 وKingdom Come: Deliverance 2 لتأكيد نجاح النموذج التقليدي، موضحًا أن اللاعبين باتوا يقدّرون التجربة الفردية الصافية وسط طوفان من المحاولات التجارية.
ورغم أن اللعبة أُعلن عنها منذ سنوات ولا تزال بلا موعد إصدار، فإنها تبقى أول مشروع لليفين منذ BioShock Infinite عام 2013. تقارير سابقة ذكرت أن “Judas” كانت تستهدف الإطلاق في 2017 لكنها عالقة في ما يسمى بجحيم التطوير. كما أشار مطورون سابقون إلى أن الحرية المطلقة في العمل انقلبت ضد المشروع، خاصة في ظل شخصية ليفين الصعبة في بيئة العمل، مما أدى إلى انسحاب نصف الفريق الأصلي.
وفي الوقت الذي يعمل فيه استوديو Cloud Chamber على جزء جديد من BioShock بدون تدخل ليفين، تبقى “Judas” رهينة الانتظار والتوقعات. فهل سينجح في إعادة تعريف تجربة اللعب الفردي؟ أم أن زمن الألعاب الكلاسيكية قد ولّى؟

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.