العاب / سعودي جيمر

أفضل محتويات إضافية تفوقت على اللعبة الأساسية، مرتبة حسب التقييم – الجزء الثاني

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

نستكمل مقالتنا 

Dark Souls 3: The Ringed City

توسعة تعالج الكثير من الانتقادات الموجهة للعبة الأصلية

ias

Dark Souls 3
التقييم العام: 8/10 – 9.4/10
تاريخ الإصدار: 24 مارس 2016
المطور: From Software
الناشر: Bandai Namco Entertainment, From Software
المنصات:
– PlayStation 4
– Xbox One
– PC
أماكن اللعب:
– Gamestore
– Steam
– Xbox Store

تُعد Dark Souls 3 ختامًا رائعًا لهذه الثلاثية المحبوبة، حتى وإن كانت هناك بعض الجوانب في اللعبة لم تُرضِ جميع اللاعبين، سواء من ناحية التوازن أو تصميم بعض المناطق أو مستوى الصعوبة في بعض الأجزاء. ومع ذلك، فإن معظم هؤلاء اللاعبين غيّروا رأيهم أو على الأقل سامحوا اللعبة على ما اعتبروه نواقص بمجرد تجربتهم لتوسعة The Ringed City.

تأخذ هذه التوسعة اللاعبين إلى مستويات جديدة من التحدي والمحتوى، حيث تُعتبر من أصعب وأغنى الأجزاء في السلسلة كلها. وتتيح للاعبين خوض مواجهات أسطورية ضد زعماء أصبحوا لاحقًا من الأكثر شهرة في مجتمع Dark Souls، مثل Darkeater Midir صاحب القوة الهائلة والتصميم الرهيب، وSlave Knight Gael الذي يُعد من أفضل الزعماء ختامًا من حيث البناء والدراما والقتال.

لكن روعة The Ringed City لا تكمن فقط في صعوبتها أو زعمائها، بل في العالم الذي تقدمه والمعلومات التي تكشفها عن الـlore العميق لعالم Dark Souls. فهي تغوص في تفاصيل خفية وتكشف أبعادًا جديدة حول نهاية العالم، ونهاية النار، ومصير أرواح البشر، وتربط خيوط القصة الممتدة من الجزء الأول حتى الثالث بطريقة مؤثرة وعميقة. هذا يجعلها ليست مجرد توسعة قتالية، بل تجربة سردية ولعبية تُغلق الدائرة على ثلاثية شكلت ظاهرة في عالم الألعاب.

تصميم المناطق في التوسعة أيضًا يبرز عبقرية FromSoftware، فقد جمع بين الإبداع الفني المظلم والتفاصيل الدقيقة والتشويق المرعب، مما جعل استكشاف المدينة المحرّمة تجربة مشحونة بالتوتر والدهشة في آنٍ واحد.

في نهاية المطاف، تُعد The Ringed City من أفضل المحتويات الإضافية التي قُدمت في تاريخ الألعاب، ليس فقط لأنها غنية بالتحديات والمواجهات، ولكن لأنها قدّمت نهاية تليق بسلسلة Dark Souls، وأنهت الرحلة بطريقة تخلّدها في ذاكرة اللاعبين.

Final Fantasy 14: Shadowbringers

يُعدها الكثيرون أفضل توسعة في تاريخ Final Fantasy 14

Final Fantasy 14
التقييم العام: 8.9/10
تاريخ الإصدار: 27 أغسطس 2013
المطور: Square Enix
الناشر: Square Enix
المنصات:
– PC
– macOS
– PlayStation 3
– PlayStation 4
– PlayStation 5
– Xbox One
– Xbox Series S
– Xbox Series X
أماكن اللعب:
– Steam

واجهت Final Fantasy 14 إطلاقًا كارثيًا عند صدورها الأول، حيث كانت التجربة الأصلية مليئة بالأخطاء وسوء التوازن لدرجة أن اللعبة احتاجت إلى “تدمير شامل للعالم” عبر Bahamut في نهاية القصة كمبرر لإعادة بناء اللعبة بالكامل تحت عنوان A Realm Reborn. ومنذ ذلك الحين، تطورت اللعبة بشكل كبير، واستعادت ثقة اللاعبين تدريجيًا، لتصبح واحدة من أنجح ألعاب تقمّص الأدوار الجماعية على الإنترنت، خاصةً مع إصدار التوسعات اللاحقة.

ومن بين جميع هذه التوسعات، تبرز Shadowbringers باعتبارها الذروة الإبداعية في تاريخ اللعبة. فقد نجحت هذه التوسعة في تقديم قصة درامية مؤثرة ومليئة بالتقلبات والتفاصيل العميقة، لدرجة جعلت الكثير من اللاعبين ينسون تمامًا أنهم داخل لعبة MMO، بل شعروا وكأنهم يعيشون تجربة RPG فردية غنية بالسرد والعاطفة.

واحدة من أعظم إنجازات Shadowbringers أنها استطاعت إقناع جمهور واسع من اللاعبين الذين لا يحبذون ألعاب الـMMO عادةً، بالدخول إلى عالم Final Fantasy 14 وخوض هذه التجربة، فقط بسبب جودة القصة والتقديم الرائع. التوسعة لم تكتفِ بتحسين الأنظمة القتالية والمحتوى اليومي، بل قدمت أيضًا شخصيات محورية قوية، ومناطق خلابة من حيث التصميم، وعالمًا موازيًا مليئًا بالرمزية والرسائل الفلسفية التي ارتبطت بأحداث اللعبة السابقة بذكاء بالغ.

كل هذه العوامل جعلت من Shadowbringers ليست فقط إضافة ناجحة، بل لحظة تحول محورية في مسيرة Final Fantasy 14، ورسخت مكانتها بين أفضل المحتويات الإضافية في تاريخ ألعاب الفيديو، بل وأفضل ما قدمته السلسلة بشكل عام في نظر عدد كبير من المعجبين.

BioShock 2: Minerva’s Den

تُذكّر اللاعبين لماذا كانت BioShock الأصلية تجربة لا تُنسى

BioShock 2
التقييم العام: 8/10 – 8.1/10
تاريخ الإصدار: 9 فبراير 2010
المطور: 2K، Irrational Games
الناشر: 2K
المنصات:
– PlayStation 3
– Xbox 360
– PC
– macOS
أماكن اللعب:
– Gamestore
– Steam
– Xbox Store

اللعبة الأساسية من BioShock 2 كانت مقبولة بحد ذاتها، وقدمت تجربة جيدة لمحبي السلسلة، لكنها بدت إلى حدٍ ما فارغة أو باهتة عند مقارنتها بالإبداع الهائل الذي تميزت به BioShock الأولى، من حيث البناء القصصي، والمفاجآت، والرمزية العميقة. ومع ذلك، لا يمكن قول الشيء نفسه عن توسعة Minerva’s Den، والتي تُعد من أفضل المحتويات الإضافية التي تم إصدارها في تاريخ ألعاب الفيديو.

Minerva’s Den قدمت مزيجًا رائعًا من الأكشن المحكم والسرد القصصي العبقري، بما فيه من تقلبات غير متوقعة ونقاط تحول عاطفية، تمامًا كما اعتاد عشاق BioShock من الجزء الأول. هذه التوسعة لم تكن مجرد إضافة جانبية، بل كانت تجربة كاملة قائمة بذاتها، تسلط الضوء على جانب جديد من عالم Rapture من خلال قصة منفصلة لكنها مترابطة مع الجو العام للسلسلة، وتُظهر بذكاء كيف تتشابك التكنولوجيا بالإنسانية، والذكريات بالهوية.

ما جعل Minerva’s Den مميزة بحق هو أنها نجحت في استغلال أسلوب اللعب المُحسَّن في BioShock 2 بطريقة تُخدم القصة، فجعلت من القتال والتقدم جزءًا من التجربة السردية، وليس مجرد تحديات قتالية. الأسلحة، القوى، وتصميم المراحل كلها جاءت في انسجام تام مع السرد، مما عزز من إحساس الانغماس لدى اللاعب وقرّبه أكثر من الشخصيات والأحداث.

القصة نفسها كانت محورية، مؤثرة، ومليئة بالحزن والتأمل، وتضمنت واحدة من أكثر النهايات التي لا تُنسى في تاريخ السلسلة. وعلى الرغم من كونها مجرد توسعة، يرى كثير من اللاعبين أن Minerva’s Den تفوقت على اللعبة الأساسية من حيث التأثير العاطفي والرسائل الفلسفية، بل إنها تنافس الجزء الأول من حيث جودة السرد وقوة المفاجآت.

لهذا، لم تكن Minerva’s Den مجرد تحسين على BioShock 2، بل كانت هي العنصر الذي جعل من الجزء الثاني إضافة مُستحقّة في سلسلة BioShock، وأثبتت أن السلسلة قادرة على تقديم قصص قوية ومؤثرة حتى في محتوياتها الجانبية.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا