بعد سنوات من العمل في مرحلة ما قبل الإنتاج وعدة نسخ من السيناريو تراوحت بين ثلاثة أو أربعة، حسمت شركة Marvel أخيرًا توجه فيلم Blade المنتظر، مؤكدة أن أحداثه ستجري في العصر الحديث.

كما أشار إلى أن الأزياء التاريخية التي طُورت سابقًا لفيلم Blade تم تسليمها وبيعها للمخرج "رايان كوغلر" لاستخدامها بفيلمه Sinners. ورغم كل تلك العقبات أكد "فايغي" أن مشروع Blade لا يزال قائمًا، وهناك طريق واضح للمضي قدمًا نحو إحياء شخصية صائد مصاصي الدماء الشهير من جديد داخل عالم Marvel السينمائي.

ففي حديثه مع مجلة Variety، أوضح "كيفن فايغي" أن السبب وراء التأجيل المستمر لفيلم Blade يعود إلى أن جودة الفيلم ببساطة لم تكن بالمستوى المطلوب. وقال "فايغي" عن شخصية "ماهرشالا علي":

لم نكن نريد مجرد أن نلبسه زيًا جلديًا ونبدأ في قتله لمصاصي الدماء، كان يجب أن يكون الفيلم فريدًا من نوعه.

هذا حدث في الوقت الذي بدأنا فيه نعيد تقييم الأمور ونقول ’لا نقبل إلا بالمناسب والجيد للغاية‘، ولم يصل المشروع حينها لتلك المرحلة من الجودة.

لم نشعر كما يحدث أحيانًا، أننا نستطيع تحويل سيناريو جيد إلى رائع من خلال مرحلة الإنتاج، لم نكن واثقين من قدرتنا على القيام بذلك مع Blade، ولم نرغب بفعل ذلك لا مع ماهرشالا ولا مع Marvel نفسها.

وقد واصلت شركة Marvel العمل على تحضير وإنتاج فيلم Blade حيث جرت محاولة تنفيذ ثلاثة أو أربعة نسخ مختلفة من القصة، كان اثنان منها على الأقل يدوران في فترات زمنية تاريخية.

ونعلم أن واحدة من هذه النسخ كانت ستجري أحداثها في عشرينيات القرن الماضي، وقد اقتربت من دخول مرحلة الإنتاج لدرجة أن مستودعًا كاملاً من الأزياء قد تم تصنيعه، لكنه تُرك لاحقًا دون استخدام بعدما تم الاستغناء عن تلك النسخة من الفيلم.

بالطبع لا يزال وصول فيلم Blade يبدو بعيد المنال، ففي السنوات القليلة المقبلة ستتركز جهود Marvel على دفع مشاريعها الكبرى مثل Avengers: Doomsday وAvengers: Secret Wars، إلى جانب فيلم Spider-Man: Brand New Day، ما يشير إلى أن فيلم Blade قد يظل على الهامش لبعض الوقت قبل أن يحظى بلحظته المنتظرة على الشاشة الكبيرة.