العاب / سعودي جيمر

أشياء يمكن فعلها بعد إنهاء لعبة جراند ثيفت أوتو 5 – الجزء السابع

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

نستكمل مقالتنا 

استخدم رموز الغش وافعل ما يحلو لك

امنح نفسك قوة غير محدودة داخل العالم

ias

لطالما احتضنت سلسلة Grand Theft Auto فكرة رموز الغش بشكل كامل، فقد كانت دومًا جزءًا من متعة التجربة ووسيلة لإضفاء الجنون والمرح على عالم اللعبة. لا أحد ينسى مدى روعة استدعاء دبابة في لعبة San Andreas بضغطة زر واحدة، وكيف أن تلك اللحظة غيّرت قواعد اللعبة وجعلتك تتحول إلى آلة تدمير لا تُوقف.

في Grand Theft Auto 5، أعادت Rockstar إحياء رموز الأزرار التي كانت تُستخدم في الأجزاء السابقة، بحيث يمكنك إدخال تسلسلات محددة من الأزرار على يد التحكم لتفعيل تأثيرات غير عادية على الفور. تتنوع هذه الرموز بشكل واسع، من رموز تمنحك أسلحة قوية، إلى رموز تجعلك خارقًا، أو تغير قوانين الفيزياء تمامًا.

بعض رموز الغش الأكثر جنونًا تشمل:

  • جعل شخصيتك لا تُقهر بالكامل لفترة محدودة
  • تقليل أو إلغاء الجاذبية لتطير المركبات في الهواء بشكل غير واقعي
  • تغيير حالة الطقس والانتقال بين العاصفة والمطر والسماء الصافية بلمسة زر
  • تفعيل الرصاص المتفجر أو الرصاص المشتعل
  • زيادة مستوى مطاردة الشرطة أو خفضه بشكل فوري

هذه الرموز تفتح الباب أمامك لصناعة الفوضى كما تشاء، بدون قيود، وبدون التفكير في العواقب. إنها لحظات تذكرك بجوهر ألعاب الفيديو القديمة، حيث المتعة كانت تكمن في العبث والقفز من المرتفعات والركض في الشوارع بسرعة البرق أو قيادة السيارات فوق أسطح المباني.

لكن من المهم جدًا التنويه إلى أن استخدام رموز الغش في GTA 5 يؤدي إلى تعطيل جميع الجوائز (Trophies) والإنجازات (Achievements) على الفور في جلسة اللعب الحالية. لذلك يُنصح بشدة أن تقوم بحفظ اللعبة في ملف منفصل قبل استخدام أي رمز غش، حتى لا تؤثر على تقدمك أو تمنع نفسك من الحصول على التروفي البلاتيني أو إكمال اللعبة بنسبة 100%.

رغم ذلك، تبقى رموز الغش وسيلة رائعة لتجديد تجربة اللعب بعد إنهاء القصة، أو للتخفيف من التوتر، أو لمجرد الضحك والاستمتاع بعالم Los Santos من زاوية جديدة مليئة بالجنون. إنها تذكير بأن هذه اللعبة، رغم واقعيتها الظاهرية، لا تزال لعبة في نهاية المطاف، وجزء من جمالها يكمن في قدرتها على منحك الحرية لفعل أي شيء يخطر في بالك، حتى لو كان خارج حدود المنطق.

جرّب GTA RP

عِش دورك داخل اللعبة

هل يبدو لك طور GTA Online فوضويًا أكثر من اللازم؟ ربما ترغب في استكشاف مدينة San Andreas من منظور مختلف، بعيدًا عن سباقات العنف العشوائي والانفجارات المستمرة. إذا كان هذا ما تبحث عنه، فقد تكون خوادم اللعب التمثيلي Roleplay أو ما يُعرف اختصارًا بـ GTA RP هي الخيار المثالي لك.

توفر خوادم RP تجربة أكثر واقعية وانضباطًا، حيث يتقمص اللاعبون أدوار شخصيات حقيقية داخل عالم Los Santos، مثل رجال الشرطة، المسعفين، سائقي الأجرة، المجرمين، الصحفيين، وغيرهم الكثير. كل لاعب يلتزم بدوره ولا يتصرف خارج نطاق الشخصية التي يمثلها، مما يمنح التجربة طابعًا شبيهًا بالعوالم الحية ويجعل من كل تفاعل داخل اللعبة جزءًا من سرد درامي مستمر.

الأمر الجميل في هذه الخوادم هو أنها عادة ما تكون خالية من السلوكيات التخريبية التي يعاني منها البعض في GTA Online التقليدي، مثل التدمير العشوائي أو الاستهداف المتكرر. بل إن معظم خوادم RP تضع قوانين صارمة للسلوك داخل اللعبة، وتُدار من قبل مشرفين يراقبون كل شيء ويعاقبون أي مخالف. وهذا ما يجعل تجربة اللعب أكثر هدوءًا وتنظيمًا، لكنها في الوقت ذاته تختلف من خادم لآخر.

بعض خوادم RP تأخذ الجدية إلى مستوى عالٍ جدًا، لدرجة أن اللاعبين يُطلب منهم اتباع قواعد حوار رسمية، والتحدث بأسلوب مطابق للشخصية التي يمثلونها، والابتعاد تمامًا عن أي مزاح أو خروج عن السياق. هذا قد يجعل التجربة أكثر واقعية لبعض اللاعبين، لكنه قد يشعر آخرين بأنها مملة أو متطلبة أكثر من طور GTA Online العادي.

ولهذا السبب، يُنصح بعدم الالتزام بالخادم الأول الذي تنضم إليه. استثمر بعض الوقت في تجربة عدة مجتمعات ومراجعة القواعد والبنية الاجتماعية لكل خادم حتى تجد ما يناسب اهتماماتك. فبعض الخوادم مخصصة للأدوار الجادة كالقانون والسلطة، بينما تقدم أخرى أجواء مرحة تتيح أدوارًا خيالية أو ساخرة.

والأمر لا يتطلب مجهودًا ضخمًا للبدء. كل ما تحتاجه عادة هو منصة مثل FiveM أو RageMP  وهي أدوات خارجية تُستخدم للوصول إلى خوادم RP  ثم اختيار الخادم، وقراءة قواعده، وإنشاء شخصيتك الخاصة.

إن تجربة GTA RP تُعد طريقة جديدة كليًا لاستكشاف Los Santos من منظور أكثر إنسانية وتفاعلية، وتحويل كل لحظة داخل اللعبة إلى مشهد حي تتحكم أنت في تفاصيله بالكامل. فإذا كنت تبحث عن عمق في التفاعل وسرد قصصي مفتوح بلا حدود، فإن تجربة تقمّص الأدوار قد تكون أكثر ما يُقرب GTA 5 من أن تصبح حياة رقمية بديلة.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا