إطلاق Arkane Austin للعبة Prey في عام 2017 أثار جدلًا داخل أروقة Bethesda Softworks نفسها، إذ لم يكن جميع المسؤولين راضين عن استخدام هذا الاسم الكلاسيكي لسلسلة مختلفة تمامًا.

فبعد إلغاء مشروع Prey 2 في 2014، استبشر اللاعبون خيرًا بعودة العنوان في نسخة جديدة كليًا، اعتُقد في البداية أنها إعادة تشغيل للسلسلة الأصلية. لكن سرعان ما تبين أن Prey من Arkane ليست مرتبطة فعليًا بالجزء الأصلي أو قصته، وإنما اعتمدت الاسم فقط لتقديم تجربة محاكاة غامرة جديدة بنكهة خيال علمي مختلفة.

فخلال مقابلة مع موقع DBLTAP، تحدث "بيت هاينز" نائب الرئيس الأول لشركة Bethesda Softworks ورئيس قسم النشر عن موقفه من القرار، وأوضح أنه كان من الأصوات المعارضة بشدة لاستخدام اسم Prey، مشيرًا إلى أن العنوان جلب معه عبئًا تسويقيًا أكثر مما أضاف قيمة. وصرح "بيت" قائلاً:

لا تجعلني أبدأ في الحديث عن ذلك، لقد أغضبت بعض الأشخاص داخليًا بسبب موقفي، لأنني قاتلت بشدة ضد استخدام هذا الاسم.

كنت رئيس الفريق وكان لدي أشخاص كثر في مجالات العلامة التجارية والعلاقات العامة والمجتمع يشعرون أننا نقضي وقتًا أطول في شرح سبب تسميتها Prey بدلًا من التحدث عن اللعبة نفسها.

بهذا التصريح أكد "بيت هاينز" أن قرار Bethesda كان بمثابة سيف ذو حدين منح اللعبة اسماً مألوفًا للجمهور، لكنه في الوقت نفسه فرض عليها تفسيرات وتساؤلات لا تنتهي.

وأوضح أن اعتراضه لم يكن عبثًا، بل نابعًا من حرصه على توجيه الجهود نحو الترويج لمحتوى اللعبة بدلًا من الانشغال المستمر بتبرير اسمها:

كان قصدي هو أن ننظر إلى مقدار الوقت الذي نقضيه في الحديث عن ماهية اللعبة مقابل سبب تسميتها بهذا الاسم، وهذا مضيعة للطاقة. كانت حماسة مهدرة، وكان بإمكاننا تحويلها إلى شيء إيجابي.