وبعد أن استعرضنا الجزء الأول والجزء الثاني والجزء الثالث والجزء الرابع و الجزء الخامس و الجزء السادس من أفضل الألعاب الرياضية على الهواتف المحمولة نستعرض الجزء السابع
OK Golf
OK Golf هي لعبة جولف بسيطة وهادئة توفر تجربة لعب فردي بالإضافة إلى طور جماعي قائم على الأدوار غير المتزامنة (Asynchronous Multiplayer).

تتدرج ملاعب الجولف في مستوى الصعوبة، لكنها عمومًا ليست عسيرة، مما يجعل من السهل نسبيًا الحصول على النجوم اللازمة لفتح مناطق جديدة. إلى جانب ذلك، تخفي معظم الملاعب بعض العناصر الخاصة التي يمكن ضربها بالكرة لفتح مناطق سرية عند جمع عدد كافٍ منها.
في الوضع الأساسي، كل حفرة نكملها في الملعب تعطينا حتى ثلاث نجوم بحسب جودة أدائنا. ومع تقدمنا، ينفتح وضع “البطولة” (Championship) ووضع “الوقت المحدود” (Timed Mode)، وكلاهما يمنح فرصًا إضافية لجمع النجوم ومتابعة التقدم نحو ملاعب جديدة.
وكأي لعبة جولف جيدة، يجب الانتباه إلى قوة الرياح واتجاهها قبل كل ضربة. نظام التحكم باللمس هنا بسيط وسهل الاستخدام، مع مؤشرات واضحة تساعد على توقع المسار الذي ستسلكه الكرة بعد التسديد. أما الأسلوب البصري منخفض التفاصيل (Low-Poly) فيضيف جوًا هادئًا، والأصوات البيئية تضيف لمسة غامرة تناسب أجواء الملاعب المختلفة، حتى تلك الغريبة والمرحة منها. ومع ذلك، قد تحدث أحيانًا بعض مشاكل زوايا الكاميرا.
اللعبة مدفوعة بسعر 2.99 دولار على أندرويد و1.99 دولار على iOS، كما أنها جزء من خدمة Google Play Pass. ورغم أنها ليست الأكثر إتقانًا أو تفصيلًا بين ألعاب الجولف على الهواتف، إلا أنها تقدم تجربة ممتعة خصوصًا لمحبي اللعب الجماعي غير المتزامن.
Retro Football Manager
Retro Football Manager هي لعبة إدارة كروية تعود بنا إلى أجواء الثمانينيات والتسعينيات، بفضل قاعدة بيانات ضخمة مليئة بالفرق والمواسم التاريخية التي تذكّرنا بأيام Championship Manager على جهاز Amiga. لكن رغم الفكرة المميزة والجهد المبذول في التفاصيل، هناك بعض العيوب التي أفقدت اللعبة بريقها.
في البداية نختار فريقًا من الدرجة الممتازة عبر قائمة طويلة ومبهرة من البطولات والمواسم التاريخية. لا شك أن دقة التفاصيل في إعادة بناء قوائم الفرق القديمة تستحق التقدير، بل إنها من أبرز نقاط قوة اللعبة. ومن هناك، يكون هدفنا الرئيسي هو تحقيق أو تجاوز متطلبات الموسم، وذلك عبر اختيار التشكيلة المناسبة والاستفادة من سوق الانتقالات.
لكن هنا تنتهي معظم التفاصيل. فلا يوجد نظام تدريبات، ولا أوامر تكتيكية فردية أو جماعية، وهو ما يجعل التجربة تبدو سطحية أكثر من اللازم. قد يرحب البعض بهذه البساطة، لكن لعشاق ألعاب الإدارة الكروية، فإن هذا النقص يجعل اللعبة تبدو بلا روح.
القرارات التكتيكية الوحيدة المتاحة بعد اختيار حارس المرمى تتمثل في تحديد عدد المدافعين ولاعبي الوسط والمهاجمين. أما محرك المباريات نفسه، فرغم أنه يؤدي الغرض، إلا أنه يفتقر لأي بيانات مهمة عن أداء اللاعبين أثناء اللقاء. كل ما يظهر هو الأهداف والبطاقات، ولا نحصل على التقييمات إلا بعد نهاية المباراة، أي في وقت متأخر لا يمكن معه اتخاذ أي قرارات مؤثرة.
من الناحية الاقتصادية، تعتمد اللعبة على الإعلانات وعمليات الشراء داخل التطبيق. يمكننا دفع أموال لفتح الفرق والمواسم فورًا أو للحصول على موارد مالية إضافية، لكن المشكلة أن اللعبة تفرض إعلانات مجزية بعد كل مباراة، حيث يمنحنا كل إعلان مليونًا من العملة داخل اللعبة. هذا المبلغ الكبير يجعل مشاهدة الإعلانات شبه إلزامي للحفاظ على ميزانية الفريق، مما يعطي إحساسًا بالاستغلال.
في النهاية، ورغم أن الفكرة بحد ذاتها لامعة وتستحق الإشادة، إلا أن الإفراط في التبسيط واعتماد اللعبة المفرط على الإعلانات وعمليات الشراء جعل التجربة محبطة وأقل بكثير مما كان يمكن أن تكون عليه.
Ice League Hockey
في البداية، نخوض مباريات هوكي اعتيادية، حيث يكون الهدف تسجيل أكبر عدد من الأهداف في وقت محدد. نتحكم باللاعب النشط عبر أزرار الاتجاهات (d-pad) ونستخدم أزرارًا أخرى للتمرير أو محاولة عرقلة الخصم بعيدًا عن أعين الحكم أو تسديد القرص نحو المرمى. هناك أيضًا زر إضافي للتحكم بالدقة في اتجاه التسديد، ما يمنح التجربة مزيجًا بين البساطة والعمق.
لكن ما يميّز اللعبة حقًا عن غيرها من ألعاب هوكي الجليد هو نمط الإدارة الكامل، الذي يسمح لنا بإنشاء فريق خاص بنا وقيادته إلى النجاح والشهرة عبر عدة مواسم. هذا يتضمن إعداد الجداول، وإدارة العقود، وتدريب اللاعبين، وتعديل الاستراتيجيات، وعقد صفقات الانتقال، وتنفيذ كل ما يتوقعه عشاق هذا النوع من ألعاب الإدارة الرياضية الجادة.
ورغم إمكانية تخصيص أماكن أزرار التحكم على الشاشة، أو التبديل إلى نظام لمس مبسط، أو حتى استخدام يد تحكم عبر البلوتوث، إلا أن التعود على التحكم يحتاج بعض الوقت. في المقابل، ليست الميزة أن اللعبة تدعم اللعب بالوضعين الأفقي والعمودي فقط، بل يمكن أيضًا تدوير الملعب لتصبح الحركة عمودية بدلًا من أفقية، وهو خيار نادر في ألعاب هذا النوع.
من ناحية الربح، تعتمد اللعبة على بعض المشتريات الداخلية (iAPs) التي تضيف تمويلًا إضافيًا في طور الإدارة، إضافة إلى نسخة مدفوعة لمرة واحدة تعمل بمثابة دعم صغير للمطور. وبشكل عام، إذا كنت من محبي ألعاب الهوكي أو لديك حنين إلى العناوين الكلاسيكية التي استوحت منها اللعبة، فإن Ice League Hockey تستحق التجربة بالتأكيد.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.